يتزامن، اليوم، مع ذكرى واحد من أهم العلماء فى تاريخ البشرية، والذى صنفه البعض على أنه أخطر عالم فى التاريخ لما قدمه من اختراعات مذهلة خلال حرب مع معلمه المخترع توماس أديسون، نتحدث عن نيكولا تسلا الذى ولد فى مثل هذا اليوم، وتمكن من حفر اسمه بأحرف من ذهب فى تاريخ العلم بفضل عقليته المميزة، والتى كادت أن تحدث تغييراً أكبر لولا الحرب الذى شنها عليه اديسون خلال معركة كبيرة حاول فيها الأخير التقليل من شأن تسلا بكل ما امتلكه حينها من أدوات حتى لا يرتقى لمكانته الكبيرة آنذاك.
نيكولا تسلا
هيو جاكمان وتسلا
الفيلم وخلال أحداثه الشيقة سلط الضوء في نهايته علي نيكولا تسلا من خلال التعرض إلى الظلم الذى يحل به بسبب اديسون، ومطاردته له في كل مكان، حتي بات العالم الكبير يهرب من مكان لآخر ويتكتم علي ما يقوم به خوفاً من بطش اديسون،.. كما أن الفيلم تطرق إلى قدرة العالم الراحل على اختراع الكهرباء واكتشافها إلى حد كبير بعدما ظهر أنه وفى الوقت الذى يبحث العالم عن كيفية تطبيقها كان تسلا ينير قرية بالكامل بجانب مخبئه السري لتطوير أبحاثه.
تسلا
أيضاً لم يقف الأمر عند هذا الحد، وإنما سلط الفيلم الضوء علي زاوية أخري ممثلة في أنه كان سابق عصره حتي أسند مخرج العمل كريستوفر نولان إليه الطريقة التي ينتصر بها على غريمه كريستيان بيل في أحداث الفيلم، بعدما أهدي تسلا إليه اختراع جديد، ورغم انتصار اديسون في حياته على تسلا إلا أن الأخير انتصر في النهاية.