أدى المصلون اليوم صلاة الجمعة فى مسجد "الجمعة" التاريخى بالمدينة المنورة وتعد هذه ثانى صلاة جمعة تقام به منذ العهد النبوى ، وذلك بعد أن أكملت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مشروع ترميمه ، وهو مسجد يحمل مكانة دينية وقيمة تاريخية عظيمة ، وذلك بالشراكة مع برنامج إعمار المساجد التاريخية وفرع وزارة الشؤون الإسلامية، ويهدف المشروع لدفع عجلة التنمية والتطوير في المنطقة بدعم مشروع تأهيل المساجد التاريخية في منطقة المدينة المنورة. وفق صحيفة المدينة.
ويكتسب المكان المبارك مكانة خاصة في التراث الإسلامي، إذ ارتبطت نشأته بهجرة النبى صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى طيبة الطيبة ، حيث أقام في قباء أربعة أيام حتى صباح يوم الجمعة الموافق 16 من شهر ربيع أول من العام الأول من الهجرة، ثم خرج صلى الله عليه وسلم متوجهاً إلى المدينة المنورة، وعلى مقربة من محل إقامته بقباء أدركته صلاة الجمعة فصلاها في بطن "وادى الرانوناء" وقد حدد المكان الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمى بعد ذلك بالجمعة. وفق"الرياض".
وأوضحت الهيئة في بيان لها بأن الانتهاء من مشروع ترميم المسجد يأتي لمكانته الدينية وقيمته التاريخية العظيمة حيث شهد موضعه أول صلاة جمعة أقامها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد قدومه مهاجرا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ، مشيرة إلى أن أعمال الترميم والتجديد تمت ضمن مشروعات هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة التي تحظى بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الهيئة و نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل وبإشراف مباشر من معالى الرئيس التنفيذى للهيئة المهندس فهد بن محمد البليهشى.
وأفادت هيئة تطوير المدينة المنورة أن مساحة مسجد الجمعة الذي يعد أحد أهم عناصر الجذب السياحي في المدينة المنورة حيث تأتي هذه الخطوة من هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لإثراء تجربة الزائر ثقافيا ووجدانيا من خلال العناية بمواقع التاريخ الإسلامي ، تبلغ حوالى 700 متر مربع ويسع لأكثر من 650 مصلى، كما يحوي مئذنة واحدة ويحتوي على قبة كبيرة كتب فيها سورة الجمعة بطريقة بديعة و4 قباب صغيرة وطراز معمارى مميز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة