قدم بوريس جونسون احترامه لضحايا سربرينيتشا بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لمذبحة البوسنة والهرسك، قال رئيس الوزراء البريطاني "نحن مدينون للضحايا" مؤكدا أنه يجب ضمان عدم تكرارها مرة أخرى.
يأتي ذلك بعد انتقادات عديدة وجهت له بسبب مقال كتبه عام 1997 عن سريبرينيتشا، حيث طلب منه الاعتذار عن تعليقاته التي تحامل فيها على المسلمين قائلا بأنهم ليسوا "ملائكة بالضبط".
وبحسب تقرير BBC جاء في رسالة من أكثر من 100 ممثل مسلم و 30 نائبًا ،منهم توني لويد عضو حزب العمال إنه "لا يوجد عذر لإلقاء اللوم بأي شكل من الأشكال على ضحايا الإبادة الجماعية لارتكابها".
قال جونسون في مقطع فيديو نشر على تويتر يوم السبت: "أريد أن أشارككم مرة أخرى في الحداد على ضحايا تلك الأحداث الرهيبة ، والوقوف مع العائلات في صراعهم من أجل العدالة" وأضاف أنه يجب محاسبة العديد من الجناة الذين لم بدفعوا ثمنا لما ارتكبوه من جرائم حتي الآن.
ومن جانبه كان الأمير تشارلز يخطط لتقديم احترامه شخصيًا في مقبرة بوتوكاري القريبة ولكن تم إلغاء الرحلة بسبب جائحة كورونا، ووصف في رسالة مسجلة الاحداث التي وصفها بالرهيبة في يوليه 1995 بانها "وصمة مروعة لضميرنا الجماعي".
وقال: "لقد فشل المجتمع الدولي في قتل أولئك الذين نجوا بطريقة أو بأخرى وتعويض الذين عانوا من الخسارة الفادحة لأحبائهم .. من خلال تذكر ألم الماضي وتعلم دروسه ، يمكننا أن نقرر معًا أنه يجب ألا يحدث ذلك مرة أخرى أبدًا."
وقعت المذبحة خلال حرب البوسنة (1992-1995) عندما شارك الجيش الصربي في عملية تطهير عرقي.
سعى الآلاف من المسلمين إلى الأمان في سريبرينيتشا ، التي كانت الأمم المتحدة تحميها بالقوات الهولندية ، لكن المنطقة سقطت في يوليو 1995 خلال هجوم صربي بقيادة الجنرال راتكو ملاديتش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة