تمكنت قوات الامن في جنوب افريقيا من إنقاذ عدة رجال ونساء وأطفال كانوا محتجزين بداخل الكنيسة التي تم مهاجمتها صباح اليوم على يد مسلحين والتي أفادت نيويورك تايمز انهم كانوا يعيشون بالكنيسة، وذكرت السلطات المحلية إنه تم العثور على أربعة أشخاص أصيبوا بالرصاص وتم إشعال النيران في السيارة التي كانوا يستقلونها بالقرب من الكنيسة وحُرقوا حتى الموت بينما أصيب الضحية الخامس وهو حارس أمن للكنيسة بالرصاص.
ووفقا للتحقيقات الأولية التي قامت بها السلطات لا يعتقد أن جماعة إرهابية مسئولة عن الهجوم، وأكدت السلطات في جنوب افريقيا "ربما كان الدافع وراءها نزاع بين الأطراف المتنازعة في الكنيسة".
ومن جانبه قال المفوض الوطني للشرطة العامة خلة جون سيتول إن الاستجابة السريعة من قبل السلطات أنقذت المنطقة من المزيد من الدمار والموت.
وقال سيتول في بيان اليوم "أنا متأكد من أن الرد السريع من قبل قوات الأمن المشتركة قد تجنب ما كان يمكن أن يكون حمام دم أشد." مضيفا: "من المؤسف إلى حد ما أن يقع مثل هذا الحادث في وقت تعاني فيه جنوب أفريقيا من فيروس قاتل وجرائم عنيفة."
وقالت الشرطة إن مجموعة من المسلحين أتت إلى الكنيسة وأنها هاجمت الأشخاص الذين كانوا بداخلها، مشيرة إلى أنهم قادمون للاستيلاء على المبنى وأشارت الشرطة إلى إنها ألقت القبض على أكثر من 40 مشتبها بهم ، بينهم ستة أشخاص نقلوا إلى المستشفى.
جاء ذلك على خلفية بلاغ بوقوع هجوم من قبل مسلحين على كنيسة القداسة الدولية الخمسينية في زوربيكوم وعثرت الشرطة على 5 قتلى من بينهم حارس أمن فور وصولها وذكرت الشرطة إنه تم العثور على أكثر من 30 بندقية والقبض على 40 شخص وأن الهجوم الذي شنته مجموعة من المسلحين ليس حادثا إرهابيا.