زبيدة عطاالله: قرار الديكتاتور أردوغان بشأن آيا صوفيا محاولة لإرضاء الدواعش

السبت، 11 يوليو 2020 05:00 م
زبيدة عطاالله: قرار الديكتاتور أردوغان بشأن آيا صوفيا محاولة لإرضاء الدواعش آيا صوفيا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتور زبيدة عطاالله، أستاذة التاريخ بجامعة حلوان، إن قرار الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، بتدمير الهوية التركية بعد تحويل أثر "آيا صوفيا" التاريخى إلى مسجد، بعدما ظل سنوات طويلة متحفا بقرار من "أتاتورك"، دعاية يظن أنها تساعده فى حلمه بالخلافة الإسلامية التى يريد أن يحققها.

وأوضحت الدكتور زبيدة عطاالله، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، |أن آيا صوفيا كانت الكنسية التى يتوج فيها كل إمبراطور جديد، حيث بنيت فى عهد الإمبرطور البيزنطى جونستنيان الأول عام 537م، إلى أن تحولت إلى مسجد عام 1453م، بعدما سيطرت الدولة العثمانية على اسطنبول الحالية، حيث قام السلطان محمد الفاتح بتحويل الكنيسة إلى مسجد، رمزا لانتصاره على الدولة البيزنطية، ثم جاء مصطفى كمال أتاتورك، برفضه بالخلافة وحول آيا صوفيا إلى متحف.

ولفتت الدكتورة زبيدة عطاالله، إلى أنها زارت آيا صوفيا وأن عند دخولها تجد على الحوائط صور كثير تعود للديانة المسيحية، وأخرى الإسلامية، فتجد صورة المسيح والعذراء وبجانبه صورة تحمل "لا إله إلا الله"، فهذا المكان متحفًا يضم الديانتين، ويأتى أردوغان ليدمير الهوية التركية التى وضعها أتاتورك.

وأشارت الدكتورة زبيدة عطاالله إلى أن الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، الذى يريد تحقيق الخلافة الإسلامية قد اعترف بالمثلية الجنسية وصرح الدعارة فى بلده، فما يحدث الآن من قرار تحويل آيا صوفيا إلى مسجد ما هو إلا لتحقيقه الخلافة الإسلامية ظنًا منه، ومحاولة لإرضاء الداعشيين الذى يقفوا بجانبه، ويجب على منظمة اليونسكو التدخل فورًا.

يذكر أن مبنى آيا صوفيا كان كاتدرائية خاصة بالمسيحيين، بنيت فى عهد الإمبرطور البيزنطى جونستنيان الأول عام 537م، وذلك على أنقاض كنيسة أقامها الإمبراطور قسطنطين العظيم، إلى أن تحولت إلى مسجد عام 1453م، بعدما سيطرت الدولة العثمانية على اسطنبول الحالية، حيث قام السلطان محمد الفاتح بتحويل الكنيسة إلى مسجد، رمزا لانتصاره على الدولة البيزنطية.

وتحجج الدولة التركية فى تحويل الأثر المسيحى التاريخى إلى مسجد إلى امتلاكها وثيقة تؤكد ملكية الكنيسة والأرض التى عليها، بعدما اشتراها السلطان الغازى محمد الفاتح، إبان غزوه القسطنطينية "اسطنبول" حاليا فى عام 1453م، إلا أن هذه الوثيقة المزعومة لم تخرج للنور أبدا حتى الآن، لكن بالبحث فى المراجع التاريخية هل حقا اشترى السلطان العثمانى محمد الفاتح، كنيسة آيا صوفيا من الرهبان المسيحيين قبل تحويلها لمسجد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة