قالت المحامية مها أبو بكر، محامية المدعية في اتهام صاحب دار نشر "ميريت" بالتحرش، إن الواقعة منذ سنة ونصف وتشجعت الفتاة بعد بيان النائب العام واستطاعت الفتاة الوصول إلىَّ وتقدمنا ببلاغ لقسم شرطة عابدين باعتبارها المنطقة التي حدثت بها الجريمة، وتوجهنا للنيابة لتسجيل أقوالها.
وأضافت المحامية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "القاهرة الآن"، المذاع على قناة العربية الحدث: الفتاة تعرضت لهتك عرض وليس مجرد تحرش، بعد البلاغ أدلت سيدتين بشهادتين على فيس بوك ونتمنى أن يتقدما ببلاغ للنائب العام.
وأكملت: "الفيصل هو تطبيق القانون وتحديد صدق مقدم البلاغ من عدمه عن طريق جهات التحقيق والاستدلال وفوجئت بالحركة غير العادية من منظومة العدالة"، مضيفة أن هناك صحوة اجتماعية لحماية بناتنا وهناك إرادة سياسية لذلك، هناك بعض الناس ما زالوا متأثرين بشيوخ الفتنة الذين يلقون اللوم على الفتاة وملابسها وهناك قوانين تنظم الأمرين خدش الحياء العام والمتحرشين.
