أوضحت حركة مشروع تونس، اليوم السبت ، أنها تابعت يوم أمس الاعتداء السافر الذى حصل على الأمنيين المكلفين بتأمين مجلس نواب الشعب التونسى.
وأكدت الحركة فى بيان لها أن هذا الاعتداء يمسها مباشرة ويمس كل التونسيين لأنه يطال مؤسسات الدولة ويستهدف أحد أرقى الأسلاك الأمنية، وهى المكلفة بأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية.
ونددت حركة مشروع تونس سكوت رئيس مجلس نواب الشعب التونسى راشد الغنوشى عن هذا العمل وعدم اتخاذه إجراء فى حق النائب عن البرلمان التونسى سيف الدين مخلوف، معتبرةً أن ذلك يعد سابقة خطيرة فى حياة المؤسسة البرلمانية وتجاوز جديد فى سجلّ رئيس المجلس.
كما دعت الحركة كافة النواب التونسيين إلى العمل على إزاحة الغنوشى من موقع يستغله لخدمة أهداف فئوية وغير وطنية، حسب وصفه.
كما طالبت بفتح تحقيق جدى مع النائب التونسى سيف الدين مخلوف، الذى اعتبرت أنه معروف بدفاعه عن الارهاب والارهابيين الذى حاول إدخال شخص لمجلس نواب الشعب وأصر على ذلك وهذا الشخص هو محل تتبعات أمنية ومعروف بانتمائه ونشاطه فى منظمات إرهابية والتعرف إذا ما كانت هناك نوايا إجرامية تستهدف نوابا آخرين أو مقرات السيادة الوطنية، حسب ما جاء فى نص البيان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة