تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح السبت، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، أديب: ماذا يريد «أردوغان» من ليبيا؟.. الطرابيلى: أبوضحكة.. جنان.. محمود خليل: تصريح «الهواء».. أبوشقة: رؤية مشتركة.. خالد منتصر: الترجمة العلمية فرض عين.. وجدي زين الدين: التهديدات مستمرة.
الوطن
عماد الدين أديب: ماذا يريد «أردوغان» من ليبيا؟ (2)
تحدث الكاتب: "عقلية رجب طيب أردوغان؟ هى عقلية المقاول.. عقلية من يبيع ويشترى، يقامر ويزايد، يفعل أى شىء وكل شىء من أجل الحصول على عقد «المقاولة».. ويرفع «أردوغان» دائماً وأبداً شعارات «المبدأ» و«الأخلاق» و«الدين»، بينما يقوم على مستوى «الأفعال» بما هو مناقض ومعاكس لذلك تماماً، وأصحاب المبادئ والأخلاق ومخافة الله لا يسجنون ولا يعتقلون أكثر من 150 ألف مواطن، لا يقومون بغزو أراضى دول أخرى، لا يبيعون السلاح لكل من يدفع الثمن، لا يدعمون ولا يتبنون خوارج الإرهاب التكفيرى الذين يروعون ويقتلون عباد الله، وأصحاب المبادئ والأخلاق لا يقومون برعاية الفساد، ولا يكون ابنه وصهره أكبر مَن يقومون بالسطو على المال العام".
وأضاف الكاتب: تأثر «أردوغان» منذ صباه بمشاعر الحرمان الاقتصادى، واضطر أن يعمل بائعاً للفاكهة لمدة 3 سنوات ليستكمل دراسته فى التعليم المدرسى حتى يتأهل للجامعة، ولأن مهنة الإنسان لها تأثير، بقدر ما، على تركيبة شخصيته، فإن قيام «أردوغان» ببيع فاكهة «البطيخ» أكسبه مهارة أن يبيع سلعة تحتاج إلى مهارة إقناع المشترى بها دون إثبات يسبق الشراء، فأنت لن تعرف مدى جودة البطيخة إلا إذا اشتريتها وقمت بتقطيعها وتذوقتها فى المنزل! هنا يكون قد فات الوقت، ولا مجال لتصحيح الخطأ أو تدارك البضاعة الفاسدة".
د. محمود خليل: تصريح «الهواء»
تحدث الكاتب: "لم يعد أحد يعبأ بالتحذيرات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية حول انتشار فيروس كورونا، وآخرها التحذير المتعلق بالانتشار الصامت للفيروس فى أفريقيا. وقد سبقته تحذيرات أخرى عديدة حول الإيقاع المتسارع لانتشار الوباء فى عدد من القارات، وأن الوضع يزداد سوءاً داخل العديد من الدول. كل دول العالم اتجهت مؤخراً إلى التحلل من الإجراءات الاحترازية التى سبق واتخذتها، بعد أن لم يعد بمقدورها تحمل فاتورة الخسائر الاقتصادية المترتبة عليها، حتى المواطنون العاديون الذين كانوا ينتظرون -والقلق يأكلهم- البيانات الرسمية اليومية حول عدد المصابين أو الوفيات لم يعد كثيرون منهم يتابعون الأرقام اليومية، كما كان فى السابق".
خالد منتصر: الترجمة العلمية فرض عين
تحدث الكاتب: "عصر النهضة، سواء الأوروبية أو العربية، لم يبدأ ويبزغ نوره إلا بترجمة الكتب ونشرها وتوفيرها للشعب وعدم جعلها للنخبة فقط، ومن أهم الترجمات التى تؤثر بالفعل على تقدم الأمم ترجمات الكتب العلمية، ونحن فى مصر نعانى معاناة شديدة فى الحصول على كتاب علمى مترجم إلا عبر محاولات قليلة ومشكورة يقوم بها المركز القومى للترجمة بوزارة الثقافة، لكن لا بد أن نعترف بأن الثقافة العلمية عندنا شبه معدومة، أمية ثقافة علمية مخجلة، عدد قليل جداً ونادر هم من قرأوا حرفاً عن نظرية التطور أو نظرية الكم أو النسبية أو البيج بانج أو تاريخ موجز للزمن أو الجينوم، كان لدينا قامات عظيمة فى مجال ترجمة الكتب العلمية؛ كان هناك أستاذنا الكبير د. أحمد مستجير، أستاذ الوراثة فى كلية الزراعة والشاعر الفنان الذى ألّف كتاباً مهماً فى عروض الشعر!!، كان يجمع فى أسلوبه بين الصرامة العلمية والرشاقة الأدبية، ترجم عشرات الكتب العلمية التى شكلت وعى جيلنا العلمى، خاصة فى مجال الوراثة والجينات والاستنساخ، لدرجة أن ما كتبه واطسون وكريك".
الوفد
بهاء أبوشقة: رؤية مشتركة
تحدث الكاتب : "مازال الحديث مستمراً مع تقرير الهيئة العامة للاستعلامات الذى صدر مؤخراً بشأن تطوير العلاقات المصرية ـ الأمريكية، بما يتوافق مع مشروع مصر الوطنى وبما يتوافق مع رؤية مصر الجديدة نحو السياسة الخارجية الرائعة التى انتهجتها البلاد بعد ثورة 30 يونيو، فبخلاف علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، هناك تاريخ مشرف بشأن الملفات والتحديات التى تواجه المنطقة والإقليم والملفات الأخرى المطروحة على الساحة الدولية، وقد تطابقت الرؤية المصرية مع وجهة النظر لدى المجتمع الدولى الذى بات يؤيد ويؤازر مصر فى كل مواقفها السياسية بشأن هذه التحديات".
عباس الطرابيلى: أبوضحكة جنان!
تحدث الكاتب : "ملوك الكوميديا زمان كانوا يقدمون لنا الضحك الطبيعى.. يعنى الضحك على أصله. وكان لكل كوميديان محبته الخاصة فى قلوب المشاهدين. أبدًا لم يقدموا لنا أى «افتعال» وكانت لكل واحد منهم وسيلة.. بل ضحكة التى عشقها الناس، فى المقدمة يأتى حسن فايق.. وهل ننسى ضحكة حسن فايق التى كانت تخرج من القلب، لتصل إلى قلوب كل المشاهدين.. وهو الذى بدأ واحدًا من أشهر من قدموا لنا الكاريكاتير والزجل السياسى، وبدأ مع ثورة 19 يلقى المونوجات السياسية الداعية للوفد ولرجال الوفد.. وكان مجرد تواجد اسمه فى اعلانات الأفلام يجذب عشاق حسن فايق.. ولذلك كان أنور وجدى، وهو أبرع من يكتشف النجوم، يحرص على أن يكون حسن فايق ضمن النجوم الذين يتعامل معهم فى أفلامه الرائعة".
وجدي زين الدين: التهديدات مستمرة
تحدث الكاتب: "كان الله فى عون الدولة المصرية التى تتعرض لتهديدات خارجية كثيرة، فهناك إصرار شديد على النيل من مصر بشكل خطير، ويوم أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن أن على المصريين أن يشاركوا فى دعم تثبيت أركان الدولة، كان ذلك بمثابة رسالة واضحة وصريحة بأن هناك تهديدات كثيرة تتعرض لها الدولة من كل حدب وصوب، وجميع المخططات الإجرامية التى تواجهها الدولة تأتى فى إطار هذا.. والمتتبع لخريطة الإرهاب منذ ثورة 30 يونية وحتى الآن، يجد فى بداية الأمر، أن أكبر صدمة وجهتها مصر لأصحاب المخططات الشيطانية، هو القيام بالثورة التى أطاحت بحلم الإخوان، ومن على شاكلتهم وجماعات التطرف الكثيرة التى كانت ولاتزال تستخدمهم قوى عالمية خارجية لإسقاط مصر.. ومنذ هذا التاريخ تواصل الدولة المعارك الشرسة مع قوى الشر الإرهابية، من أجل الحفاظ على كينونة الدولة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة