يعد ميناء الإسكندرية، أحد الموانئ الهامة بجمهورية مصر العربية، التى تستهدف الحكومة العمل على تطويرها خلال العام المالى الجارى 2020/2021، من خلال خطة متكاملة يأتى فى مقدمتها تطوير الأسطول البرى.
ونستعرض في ضوء خطة التنمية المقدمة إلى مجلس النواب من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، أبرز خطى التطوير التى ستطول ميناء الإسكندرية العام الجديد على النحو الآتى:
1- توريد قاطرتين بحريتين قوه شد 60 طنا.
2- توريد ثلاثة لنشات إرشاد، لنش مٌكافحة إطفاء حريق.
3- رفع كفاءة مبنى الورش الرئيسية ومبنى إدارة القزق الميكانيكي.
4- تطوير الأسطول البرى.
يحتل ميناء الإسكندرية البحرى موقع الريادة فى موانئ جمهورية مصر العربية فيما يتعلق بحجم الحركة التجارية، حيث يتم تداول حوالى 60% من تجارة مصر الخارجية. وتقع الإسكندرية على الطرف الغربى للنيل بين البحر الأبيض المتوسط وبحيرة مريوط. والإسكندرية هي ثانى أهم مدينة فى جمهورية مصر العربية ومينائها الرئيسى. ولديها أكثر من ثلاثة أرباع التجارة الخارجية للبلاد. ويوجد فى الإسكندرية ميناء (الميناء الشرقى) بين شبه الجزيرة، ولا يستخدم الميناء الشرقى الضحل فى الملاحة.
