أكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، معاناة السكان الأصليون أصحاب الأصول الافريقية في امريكا اللاتينية من كثرة إصابات فيروس كورونا المستجد، مطالبا بضرورة إعادة البناء وتطبيق المساواة في خدمات المنظومات الصحية لمصابي كورونا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
Indigenous peoples and people of African descent are suffering disproportionately from the impacts of #COVID19 in Latin America and the Caribbean.
— António Guterres (@antonioguterres) July 12, 2020
In a region where inequality has become untenable, building back better means building back with equality. https://t.co/UHv6aB7Kx0
وقال أنطونيو جوتيريس، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "يعاني السكان الأصليون والسكان المنحدرون من أصل أفريقي بشكل غير متناسب من آثار COVID19 في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. في منطقة أصبح فيها عدم المساواة لا يمكن الدفاع عنه ، فإن إعادة البناء بشكل أفضل يعني إعادة البناء بالمساواة".
وفي وقت سابق، أفاد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بأن 40% من سكان العالم يفتقرون الحصول على مرافق غسل اليدين في المنازل في ظل تفشي جائحة كورونا في العالم، وقال جوتيريس: "يعد غسل اليدين أحد أكثر الطرق فعالية للحد من انتشار COVID19 ولكن 40٪ من سكان العالم يفتقرون إلى مرافق غسل اليدين الأساسية في المنزل".
وطالب أنطونيو جوتيريس، بتوفير امدادات المياه للمنازل المحتاجة لمنع واحتواء الأوبئة في المستقبل، مضيفا: "نحن بحاجة إلى إمدادات المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي لمنع واحتواء الأوبئة الحالية والمستقبلية".
وطالب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بضرورة التعهد والالتزام بتوفير حماية أفضل للعاملين في مجال الرعاية الصحية من الأطباء والممرضين أمام فيروس كورونا المستجد، فضلا عن توفير حياة تتمتع بمزيد من الرفاهية لهم، مؤكدا أنهم ما زالوا يعملون في ظروف خطيرة وفقد الكثير حياتهم خلال مواجهة المرض.
ووجه أنطونيو جوتيريس، الشكر للعاملين الصحين في رسالة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "أرغب في مشاركة امتناني العميق مع الموظفين العموميين على الخطوط الأمامية لـ COVID19. يعمل الكثير منهم في ظروف خطرة. وفقد آخرون حياتهم للأسف. بينما نكرم هؤلاء العمال الأساسيين، يجب علينا أيضًا الالتزام بحماية أفضل واستثمارهم في رفاههم".