توفى طالب بريطانى هرب للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا أثناء وجوده فى السجن بالبلاد، بحسب تقرير هيئة الاذاعة البريطانية.
يقال إن إسحاق مصطفاوي البالغ من العمر 27 سنة الذي سافر إلى سوريا عام 2014 وسحب جنسيته البريطانية مات إما محاولا الفرار من الحجز أو وسط اضطراب خطير في سجن في الحسكة الذي يحتجز سجناء داعش من جميع أنحاء العالم.
بعد إلقاء القبض عليه العام الماضي، احتجز المصطفوي في السجن الذي تسيطر عليه القوات الديمقراطية السورية بقيادة الأكراد، وهو أول داعشي بريطاني يموت هناك، وقالت مصادر إنه كان واحدًا من حوالي 10 رجال بريطانيين و 30 امرأة بريطانية تحتجزهم الميليشيات.
وبحسب التقرير كان مصطفوي من بين تسعة طلاب من جامعة وستمنستر الذين انضموا الى داعش الإرهابي.
قيل أنه كان شابًا يحب كرة القدم قبل أن يعلن في عام 2014 أنه سيذهب إلى أمستردام لبضعة أيام ولم تسمع عائلته عنه شيئًا لمدة شهر قبل أن اتصل من سوريا ليخبرهم بمكان وجوده.
ونصحت وزارة الخارجية بعدم السفر إلى سوريا، وقال متحدث باسم الحكومة لبى بى سى: "الذين اختاروا مغادرة المملكة المتحدة والقتال من أجل داعش أو دعمهم يشكلون خطرًا كبيرًا على الأمن القومى".
وأضاف الوزراء، إنه من بين 900 شخص ممن غادروا المملكة المتحدة إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات الإرهابية المتطرفة مات 20%، وعاد حوالى 40% مرة أخرى إلى المملكة بينما مازال هناك 40%، ما زالوا فى مناطق متفرقة.