كشف الحكم الدولى السابق سمير عثمان، كواليس تلقيه عرضًا من أحد الفرق فى قارة أفريقيا لحصوله على رشوة من أجل المساهمة فى فوز هذا الفريق فى أحد البطولات الأفريقية التى كان يدريها، مؤكدًا أن تلك المواقف تعرض لها كثيرًا إلا أن هذه الرشوة كانت تعد الأكبر من حيث القيمة المادية التى عُرضت عليه.
قال سمير عثمان خلال تصريحاته لبرنامج "جمهور التالتة" عبر شاشة "أون تايم تو" إنه استشعر فى البداية وجود شيئ غير طبيعى، قائلاً: "من الطبيعى أن ينزل كل حكم فى غرفة، لكننى فوجئت بتواجدى فى جناح خاص، منها بدأت أشعر بوجود شيئ غير مريح".
أضاف عثمان: "وبالفعل وجدت نجل رئيس النادى الذى سأدير مباراته يعرض علي رشوة مالية بمقدار 30 ألف دولار، فقولت له وما المطلوب منى، قال لى إن فريقه تعرض للظلم فى المباراة السابقة ويرغب فى انصافه فى تلك المباراة، فقولت له وماذا عن زملائى فى المباراة؟، فقال إنه سيمنحهم نفس القيمة".
تابع الدولى السابق: "قمت بالتحدث مع زملائى فورًا ورويت لهم ما حدث، ثم قمت بالاتصال بالمسئولون فى الاتحاد الأفريقى وأبلغتهم، لإننى خفت أقول لمراقب المباراة لإنه من الممكن أن يكون قد حصل على رشوة هو الأخر، كما إننى خفت أن أرفض وحينها لم استطيع الخروج من البلد، لذلك أبلغت المسئولون بالكاف، وقمت بإدارة المباراة بشكل طبيعى، وخسر الفريق، واتخذ الاتحاد الأفريقى حينها موقف صارم مع مسئولو النادى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة