هاتف وزير الدفاع الإسرائيلى يثير أزمة.. نتنياهو طلب من الشاباك معلومات عن محادثات "جانتس".. إيران تدعى اختراقه.. والموساد يدخل على خط الأزمة.. ووزير الأمن خلال فترة الحكومة الانتقالية يرفض التطرق للموضوع

الأحد، 12 يوليو 2020 03:13 م
هاتف وزير الدفاع الإسرائيلى يثير أزمة.. نتنياهو طلب من الشاباك معلومات عن محادثات "جانتس".. إيران تدعى اختراقه.. والموساد يدخل على خط الأزمة.. ووزير الأمن خلال فترة الحكومة الانتقالية يرفض التطرق للموضوع
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طفت على السطح من جديد في إسرائيل أزمة اختراق هاتف وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حزب "أزرق- أبيض" بانى جانتس ، من قبل هاكر إيراني، حيث كشفت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من رئيس جهاز " الشاباك" ناداف ارجمان معلومات عن محادثات أجراها وزير الدفاع ورئيس حزب " أزرق- أبيض" باني جانتس ، بعدما تمكنت إيران من اختراق هاتفه الشخصي.

 

نتنياهو 

وأوضحت الصحيفة أنه في مارس من العام الماضي، أبلغ رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، باني جانتس بأن هاتفه قد تم اختراقه وأن مضمون محادثاته قد وصلت إلى أيدي إيران.

 

وأكدت الصحيفة أن نتنياهو استخدم ، هذه القضية كسلاح مركزي في الانتخابات ضد خصمه جانتس، الذي كان مرشحا لرئاسة الحكومة. ورغم أن نتنياهو ادعى أنه لم يكن على علم بالاختراق ، إلا أنه أعلن في خضم الانتخابات الماضية ، أنه "لا يعقل أن يكون رئيس الحكومة في إسرائيل معرضا للابتزاز من إيران، ولا يمكن أن يكون هناك وضعا يمارس فيه أحد ما ضغوطا عليه".

 

نتنياهو وبانى جانتس 

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو عبر في عدة مناسبات عن غضبه وخيبة أمله من رئيس الشاباك ، الذي لم يطلعه على اختراق هاتف جانتس، ورفض إعطائه أي معلومات عن تفاصيل المحادثات، خشية من أي عملية ابتزاز لـ"جانتس".

 

واتهم نتنياهو رئيس الشاباك بأنه "يحرس جانتس". ونقلت الصحيفة عن أشخاص تحدثوا مع نتنياهو قولهم إن الأخير مقتنع بأن رئيس الشاباك أخفى المعلومات عنه لأسباب غير رسمية وإنما فى محاولة لإسقاطه عن الحكم.

 

وفي مقابل غضب نتنياهو من رئيس "الشاباك" فإن جانتس أتهم رئيس الموساد، يوسي كوهين، بالتعاون مع نتنياهو في هذه القضية، حيث قالت الصحيفة إن مقربا من جانتس نقل رسالة  إلى كوهين، الذى ادعى أنه ليس ضالعا في نقل أى معلومات حول جانتس إلى خصمه نتنياهو.

ناداف ارجمان

ويشار إلى أن كوهين مقرب جدا من نتنياهو، الذي مدد هذا الأسبوع ولاية كوهين برئاسة الموساد، التي تنتهي مطلع العام المقبل، لنصف سنة أخرى، من دون التشاور مع جانتس، الذي سيخلفه برئاسة الحكومة. وفي المقابل، لم يمدد نتنياهو ولاية أرجمان التي ستنتهي في مايو المقبل.

 

ودليل آخر على أن هذه القضية ما زالت تتفاعل، وفقا للصحيفة، هو أنه جرت إحاطة وزير الأمن خلال فترة الحكومة الانتقالية، نفتالي بينيت، بشأن اختراق إيران لهاتف جانتس وتبعاته. ويرفض بينيت التطرق للموضوع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة