تحدث وزير السياحة التونسى محمد علي التومي عن تحرك القطاع السياحى فى تونس لدعم عدد من المشاريع لاستعادة الحركة من جديد وجذب السياح، بعد فترة الركود الطويلة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال فى تصريحات نقلها موقع "موزاييك" التونسى ان هناك مشروعا جاريا العمل عليه بانشاء ميناء ترفيهي جديد في المهدية نظرا لموقعها الاستراتيجي لخلق حركة كبيرة، ومشروع 'أفريكا ديزني' نظرا للموقع الاستراتيجي لتونس وباعتبارها منطقة ممتازة لخلق هذا المنتزه.
وتابع : "استقطاب السياح لا يكون عبر بناء فنادق أو فتح مطعم .. وحسب تقديري هنالك مشاريع قادرة على تحقيق التغيير على غرار مشروع المدينة الرياضية بزغوان لأن مناخ المنطقة ممتاز جدا وسنقوم بالتسويق لهذا العمل'. ولفت إلى ان هناك عدة مشاريع كفيلة بدعم صورة تونس ودفع السياحة، قائلا إن السياحة في تونس شبيهة بالمياه الراكدة ويجب العمل على التغيير وإعادة الهيكلة لخلق الحدث حول الوجهة وتحقق رأس مال هام.
ورغم أن تونس فتحت حدودها للسياحة فى نهاية يونيو الماضى إلا أن عدد السياح الوافدين مازال دون التوقعات، ويحاول القطاع تقديم عروض كبيرة لجذب السياح وعقد مفاوضات مع الدول الاوروبية لاستئناف الحركة السياحية لتونس.
وقال رئيس الجامعة التونسية لوكلاء السفر التونسية جابر بن عطوش إن خسائر شركات ووكالات السفر بلغت 350 مليون دينار حتى 15 ابريل الماضى.
وشدد على أنه فى حال استمر الوضع على ما هو عليه فإنه من المتوقع أن تبلغ خسائر القطاع مليار دينار في شهر سبتمبر وأكثر من 2 مليار دينار بنهاية 2020.
وأشار بن عطوش إلى أن وكالات السفر التونسية كانت قبل أزمة كورونا تبيع سنويا ما يعادل 540 مليون دينار تذاكر سفر فقط دون النقل السياحي وتنظيم الرحلات والملتقيات الدولية وغيرها، إلا أنه اليوم عودة النشاط توصف بالمحتشمة ولم ترتقي إلى الحجم المطلوب.
وقال إن الوضع الصحي في تونس اليوم مشجع وملائم لعودة النشاط السياحي، لافتا إلى أن التأخر في عودة النشاط مرتبط بالقيود التي مازالت تفرضها بعض الدول على مواطنيها للسفر، خاصة منها الأسواق التقليدية التى اعتادت على تونس كوجهة سياحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة