استقبل مشايخ وأعيان القبائل الليبية والمرابطين، رئيس فرع المنظمة في ليبيا، حيث تناول اللقاء الذي يعد الأول من نوعه، في مدينة بني غازي، سبل دعم فرع المنظمة فى ليبيا فى محاربة التطرف والإرهاب، والتعريف بمنهج الوسطية والاعتدال.
وخلال اللقاء أشاد مشايخ القبائل الليبية بدور المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، متقدمين بالشكر لجمهورية مصر العربية، وللأزهر الشريف، مطالبين بمزيد من الدعم، والتوجيه من خلال العلماء الأجلاء لمواجهة الفكر المتطرف.
وكان قد أعلن فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بليبيا، تأيده لمباردة "إعلان القاهرة" لوقف إطلاق النار بالأراضى الليبية، حيث أكدت المنظمة برئاسة الشيخ أكرم الجرارى رئيس الفرع، أن هذه المبادرة تعكس الموقف المصرى الداعم للدولة الليبية وشعبها، وحرص مصر الدائم للحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا ، والتأكيد على أن الحلول السلمية هى السبيل الوحيد لضمان الخروج من هذه الأزمة، والتى من شأنها الحفاظ على الأراضى اللليبية وثرواتها التى هى ملك للشعب الليبي.
وناشد فرع المنظمة بليبيا المواطنين الليبين لضرورة تغليب المصلحة الوطنية المشتركة، والتجاوب مع المبادرة التي أطلقتها القاهرة.
كما تقدم فرع المنظمة بليبيا، بخالص الشكر والتقدير إلي جمهورية مصر العربية، والمتمثلة في القيادة السياسية الحكيمة للرئس عبدالفتاح السيسي، الذي يولي أهتماما واسعًا بليبيا ، من خلال تقريب وجهات النظر، ودعم الحل السلمى الذي ينهي الصراع والحفاظ علي وحدة الأراضى الليبية دون تدخل خارجي، وهذا الموقف ليس بغريب علي أرض الكنانة وبلد الأزهر الشريف منارة العلم الوسطي المعتدل.