يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد الفنان الراحل على الكسار، والذى يعد واحدًا من أهم نجوم الكوميديا ممن كان له مدرسة خاصة به، حيث استطاع أن يقدم اللون الكوميدي بقالب مميز اشتهر من خلاله إلى حد كبير، وهو ما يجعلنا في ذكراه نسلط الضوء على أهم المعلومات عنه.
على الكسار
أول مرة وقف فيها الكسار أمام كاميرات السينما كانت قبل 100 عام، سنة 1920 عندما شارك مع أمين صدقي شريكه في فرقته المسرحية في فيلم قصير حمل اسم «الخالة الأميركانية» وهو من إخراج الإيطالي بونفيللي، وهو فيلم مأخوذ عن رواية إنجليزية وكان صامتا، وهو الأمر الذى لم يرض طموح الكسار الذي يعتمد في أدائه في المسرح على الحوار واللغة المباشرة بينه وبين جمهوره، ومن هنا انقطع عن السينما لفترة ولم يبد حماسا لهذا الفن الجديد.
بدأ الكسار بدخول عالم السينما فيما بعد بـ 15 عاما حينما تطورت صناعة السينما ودخلها الصوت، وتحديداً عام 1935، مع المخرج ألكسندر فاركاش من خلال فيلم «بواب العمارة».
الكسار
ثم توالت أفلامه مع المخرج توجو مزراحي حيث شكلّوا ثنائيا بدأ من خلال فيلم «غفير الدرك» ثم «سلفني 3 جنيه»، و«عثمان وعلي»، و«100 ألف جنيه» و«علي بابا والأربعين حرامي»، و«الساعة سبعة»، و«نور الدين والبحارة الثلاثة»، و«التلجراف».
كما يعتبر علي الكسار أول فنان يغني أغنية «محسوبكوا إنداس» التي اشتهرت بصوت الفنان إيمان البحر درويش، حيث قام سيد درويش بتلحينها للكسار في عام 1919 كواحدة ضمن أغنيات رواية «ولسه»، هذا بحسب ما ذكرته «ذاكرة مصر المعاصرة».
كما شكل مع سيد دريش ثنائيا في مسرحيات الكسار، حيث لحن درويش له 11 مسرحية.
اسمه الحقيقي هو «علي محمد خليل سالم»، ولكنه اختار كنية عائلة والدته «الكسار» كلقب تكريماً لوالدته، بسبب دعمها الكبير له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة