رئيس أساقفة الأورومو يحذر من "فتنة طائفية" فى إثيوبيا ويؤكد نزوح 3362 مسيحى

الإثنين، 13 يوليو 2020 04:43 م
رئيس أساقفة الأورومو يحذر من "فتنة طائفية" فى إثيوبيا ويؤكد نزوح 3362 مسيحى
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر رئيس الأساقفة أبون هنوك، الذي تقع أبرشيته في منطقة غرب أرسي في ولاية أورومو الإقليمية، فى إثيوبيا ، من وقوع مذابح طائفية  فى البلاد، بسبب الخلافات العرقية في المنطقة ، مؤكدا فى تصريحات نقلها موقع بوركينا الإخبارى ، أنه  في مساء يوم 29 يونيو الماضى ،  اغتيل المغني هاشالو هونديسا (الذي كان هو نفسه عضوًا في الكنيسة الأرثوذكسية باسم المعمودية هايلي جابرييل) في العاصمة أديس أبابا . 

وقال هنوك ، قبل سماع نبأ اغتيال المغنى، شنت الجماعات المنظمة ، هجومًا وحشيًا على أفراد المجتمع في المنطقة مستهدفين المسيحيين الأرثوذكس في  الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلى ، مشيرا الى 

وأشارهنوك ، الى أن 19 مسيحيًا ذبحوا في 11 منطقة في أرسي جميعهم من المسيحيين الأرثوذكس و تم استهداف كبار السن والشباب في القتل وآخرون رُجموا وضُربوا حتى الموت. وقد بلغ العدد الإجمالي للوفيات في البلاد 239 

وأضاف رئيس الأساقفة أبون هنوك ،   في أرسي نيجيل ، تم شنق شخص واحد (وهو عضو في الكنيسة الأرثوذكسية) مشيرا إلى أنه نزح ما يصل إلى 3362 مسيحي أرثوذكسي ولجأوا إلى الكنائس.

وأكد هنوك أنه من حيث تدمير الممتلكات، تم تدمير 72 سيارة و934 شركة بما في ذلك العيادات وأربع مدارس من رياض الأطفال إلى مستويات المدارس الإعدادية (في بلدة شاشمين وأرسي نيجيل).

وبحسب المطران هنوك، فإن ملاك المدارس هم أعضاء في الكنيسة الأرثوذكسية والعديد من أولئك الذين دمرت ممتلكاتهم معروفون بخدماتهم الاجتماعية في الكنيسة، الإضافة إلى الأعمال التجارية، تم حرق 493 مسكنًا - وجميعهم من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية.

وقال هنوك،  أن معظم وسائل الإعلام في الغرب لم تصور الطبيعة الحقيقية للهجوم ، إذ أفادت بعض وسائل الإعلام (المحلية) بالهجوم باعتباره عنفًا عرقيًا حيث رسمته مصادر من إثيوبيا بهذه الطريقة لافتا إلى أنه لا يوافق على هذا الوصف، قائلا : إن الهوية العرقية استخدمت كغطاء فقط علما بأن الأهداف كانت مسيحية، وأن الهجوم كان منسقًا.

وبحسب التقرير قال أحد النشطاء في مينيسوتا على مدى العامين الماضيين، كان هناك هجوم متكرر ومنسق ضد المسيحيين الإثيوبيين الأرثوذكس في أجزاء مختلفة من البلاد. كانت المشكلة شديدة في الأجزاء الجنوبية والجنوبية الشرقية من إثيوبيا. تم إحراق عشرات الكنائس على الأقل فيما يزيد قليلاً عن عامين ،  في شمال غرب إثيوبيا، أحرقت المساجد أيضًا فيما قيل إنه من أعمال القوى السياسية التي يعتقد أنها تعتزم تصعيد التوتر بين المسيحيين والمسلمين في البلاد وفق الموقع الاخباري

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة