قالت أمل عبد الحميد، الطالبة صاحبة الاستغاثة من قيام أحد الشباب بقريتها بناحية مركز أجا بمحافظة الدقهلية، بالاعتداء عليها واغتصابها منذ عامين، لـ"اليوم السابع"، إنها قامت بعمل تحليل البصمة الوراثية هى وابنتها الأسبوع الماضى، وتم أخذ العينات داخل أحد المستشفيات.
وأضافت أمل لـ"اليوم السابع" أنها علمت بالقبض على الشاب المتهم باغتصابها من داخل لجنة الامتحان، بعد قرار النائب العام المستشار حمادة الصاوى، وتم أخذ العينة منه اليوم، لإجراء تحليل D N A البصمة الورثية، ثم عرضه على النيابة العامة لاستكمال التحقيق.
وقالت: "أحمد الله أن الحقيقة ستنكشف قريبا جدا، وأن حقى سيعود، ويأخذ المتهم جزاءه، بعد أن دمر حياتى، بعدما تركت تعليمى وأسرتى تعيش حياة صعبة بعد هذه الواقعة، وخسرت كل شىء، ولكن الله أراد أن تظهر الحقيقة للجميع".
وأضافت الطالبة: "بعد قرار النائب العام بفتح التحقيق وإجراء تحليل البصمة الوراثية شعرت بأن فرج الله قريب جدا، وكنت سعيدة للغاية، وأتمنى أن تظهر الحقيقة للجميع، وسوف يعرف أهل القرية حقيقة هذا الشاب".
وقالت أمل إنها لا تستطيع أى فتاة أن تخرج فى العلن وتقول هذا الكلام إلا إذا كانت على حق، موضحة: "فعلت ذلك بعد أن أغلقت كل الأبواب فى وجهى، والمتهم حر طليق يعبث ولا ينال جزاء ما فعله، وكل يوم أشاهد ابنتى تكبر والأزمة تكبر معها"، مؤكدة أن أسرة هذا الشاب ميسورة الحال وتحاول بكل قوة إغلاق القضية.
واختتمت حديثها قائلة: "الحمد لله إن فى مصر عدالة لا تنام، يسهرون على إعادة الحقوق لأصحابها، وإن شاء الله قريبا سوف يشهد الجميع بما سوف يظهره التحليل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة