"مش ممكن تكون دى مشاجرة.. موتت ابنى ومسحت الدم وغيرت هدومه فى الشقة، دمرت حياتنا وأمه فى حالة انهيار، بسبب شيطانة قتلته وسابت دمه يتصفى ورفضت إنقاذه وبعد كدة طلبت الإسعاف.. عمرو كان إنسان الناس كلها بتحبه، إلا هى كانت منكدة عليه حياته، أكيد قتلته وهو مش فى وعيه لا يمكن دى تكون خناقة"، بكلمات يملأها الحزن والألم لأب مكلوم، فقد ابنه على يد زوجته المتهمة عبير ببيرس "ممثلة مغمورة فى شقته بمنطقة البساتين".
يقول الحاج سيد أنه يوم الحادث، تلقى اتصالا من المتهمة تدعى أن ابنه فارق الحياة فى شقته وأن الوفاة طبيعية، بل وصل بها الأمر إلى أنها طلبت له مغسل ومفتش صحة لاستكمال إجراءات الدفن، مشيرا إلى أنه وصل شقة ابنه فى منطقة البساتين، ووجد المجنى ابنه عمرو على سريره، ولا يوجد عليه آثار دماء لكنه مصاب بجروح فى رأسه وقدمه، مشيرا إلى أنه عندما وصل الشقة كان ابنه مقتولا من فترة والمتهمة زوجته طلبت له الإسعاف لنقله.
وأضاف انه فوجئ بأن تقرير مفتش الصحة يدعى أن سبب الوفاة هبوط فى الدورة الدموية وضعف فى عضلة القلب، فصرخ "ابنى مات مقتول"، حيث تم إحضار رجال المباحث الذين حرروا محضرا بالواقعة وتم اخطار النيابة العامة .
وكشف والد الضحية أنه لا يمكن أن يكون الحادث مشاجرة بين ابنى والمتهمة، مشيرا إلى أنه لا يعقل أن يقف رجل عاجزا عن الدفاع عن نفسه أمام امرأة هى الأضعف منه، وأن المتهمة بيتت النية لقتل ابنى وأوهمت الناس أنها مشاجرة.
وأشار والد الضحية أن ابنه عمرو، تربى منذ صغرة خارج مصر فى دولة عمان والجميع يشهد بحسن خلقه.. ابنى قتلته زوجته بالرغم من أن كل طلباتها مجابة من أموال وخادمة لها في المنزل لكنها كانت تمنعه من الاتصال بوالدته وحرمته من الاتصال بنا، مشيرا إلى أنه يثق فى النيابة العامة، والقضاء الشامخ فى أن يأتيا بحق عمرو وكشف الحقائق.
بينما قال عثمان أحمد عثمان محامى والد المجنى عليه، إن الواقعة تتلخص في أن المتهمة عبير وهبة نجيب الشهيرة بعبير ببيرس، وفوجئنا أنها ممثلة كومبارس من وسائل الإعلام، اعترفت فى النيابة بأن زوجها صفعها على وجهها بسبب مشاجرة مما دفعها إلى ضربه بزجاجة، أدت لوفاته ثم اتصلت بعد فترة بأحد أقارب والده.
وأضاف أن والد المجنى عليه وصل للعقار، وأبلغه صاحب العقار بأنه ابنه توفى وفاة طبيعية ولكن شاهد جروح فى أنحاء متفرقة من جسده، فصرخ وتجمع الأهالى وحضرت الشرطة.
وأضاف محامى الضحية أن المتهمة، ادعت أن الوفاة طبيعية ومسحت كل الدماء على السجاد والحوائط، فى مسرح الجريمة ثم غيرت ملابس الضحية واخفتها وطلبت الإسعاف بعد أن تيقنت أنه فارق الحياة.
وكشف أنه من غير المنطقى أن تكون الواقعة مشاجرة بين المتهمة والمجنى عليه، حيث لم تفزع المتهمة من مشهد وفاة المجنى عليه، ولماذا لم تطلب الإسعاف عقب وفاة المجنى عليه، حيث إن شهود العيان قالوا إنها كانت دائمة التعدى عليه بالضرب والسب وحضرت من قبل سيارات إسعاف لنقله عقب إصابته جراء تعدى المتهمة عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة