نشرت صحيفة الجزيرة كاريكاتيرا يسلط الضوء على امتحانات البكالوريا وسط جائحة كورونا التي ضربت غلب دول العالم.
وقد التمست نقابة مفتشي التربية الوطنية في الجزائر من وزارة التربية الوطنية، مراجعة تاريخ إجراء امتحان البكالوريا، على أن يقتصر الامتحان على المواد الأساسية فقط، واعتبرت أن الانقطاع البيداغوجي حول جميع المترشحين إلى أحرار، الأمر الذي سينعكس على نتائجهم ونسب النجاح.
دعت نقابة مفتشي التربية القائمين على شؤون المدرسة، إلى التفكير في مخطط، أول خطواته إصدار النصوص التنظيمية لتعديل رزنامة العطل المدرسية، بما يمكن من كسر الفجوة البيداغوجية، ووضع مخطط للمراجعة والاستدراك، وكذلك تلك المتعلقة بكيفيات حساب معدلات الانتقال، مع التأكيد على انعقاد المجالس الرسمية لنهاية السنة، للبت في انتقال وتوجيه التلاميذ.
كما دعت الوزارة إلى تقديم امتحان البكالوريا إلى الأسبوع الأول من سبتمبر، على أن تقتصر عملية التقييم على المواد المميزة للشعب أي المواد الأساسية فقط، واعتماد صيغة أخرى لحساب المعدل السنوي للمواد المكملة، بمعنى المواد الثانوية.
وأكدت النقابة أنه بات من الضروري التفكير في كيفية التعايش مع الوباء، فيما دعت إلى وضع خطة تتضمن تدابير وقائية لتسيير الامتحانات الرسمية المدرسية، والسنة الدراسية المقبلة، وذلك من خلال مضاعفة عدد مراكز الإجراء، ومراكز التصحيح، وضمان التباعد الاجتماعي، واعتماد نظام الدوامين أو النظام “التناوبي” في تمدرس التلاميذ، لتخفيف الاكتظاظ بحجرات الدراسة، ووضع خطة للتمدرس الحضوري للمواد المميزة لكل شعبة، مع التفكير في اعتماد نظام “تعليم لاصفي”، بمعنى عن بعد، بالنسبة للمواد الثانوية، خلال السنة المقبلة، وتدعيمها بتوزيع مطبوعات، وتقديم دروس رقمية وتفاعلية، على أن تشمل عمليات إجراء الفروض والتقويمات كافة المواد.
كاريكاتير الشروق الجزائرية