قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إن العلاقات التركية الأوروبية تشهد توترات جراء تحركاتها في شرق المتوسط وليبيا.
وأضاف منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفى منذ قليل، أن التحركات التركية في ليبيا يجب أن تتوقف لأنها تتعارض مع مصلحة أوروبا.
ولفت منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن على تركيا احترام التزاماتها بموجب مخرجات برلين واحترام حظر السلاح إلى ليبيا، وتابع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: ندعو تركيا للمشاركة في دفع جهود الحل السياسي في ليبيا.
وقال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن التحركات التركية في شرق المتوسط تنتهك سيادة الدول، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.
وأضاف منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحفى، أن العلاقات التركية الأوروبية تشهد توترات جراء تحركات أنقرة في شرق المتوسط وليبيا.
ولفت منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن هناك مقترحات لفرض عقوبات على تركيا من أجل وقف تصرفاتها في شرق المتوسط، متابعا: لدينا عدة خيارات للرد على التحركات التركية في شرق المتوسط.
ولوح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا، داعيا تركيا لاحترام حظر السلاح على ليبيا، قال منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن هناك حاجة لإجراءات أخرى لتطبيق حظر الأسلحة بليبيا عبر عملية إيريني.
وحول الاجراءات التى سيتخذها الاتحاد الاوروبي تجاه هونج كونج، قال بوريل: "لقد اتفقنا اليوم على تطوير استجابة أوروبية منسقة ترمي لإظهار التضامن مع المجتمع في هونج كونج، وسوف يتم بفعل كل ما هو ممكن بالتنسق مع الدول الأعضاء، ونظرنا إلى كيفية مراقبة التكنولوجيا التى تقوم الصين باستخدامها في هونج كونج، وأن يتم العمل على النظر في اتفاقية تسليم المجرمين ، علاوة على إعطاء المنح الدراسية للطلاب من هونج كونج، وأضاف إلى ذلك: "ناقشنا تداعيات هجرة الطلاب من هونج كونج ومنحهم تأشيرات إلى دول الاتحاد الأوروبي".
فيما قال وزير الخارجية الألماني، إنه لا مصلحة لأحد في أن تتحول ليبيا إلى سوريا ثانية، وأضاف وزير الخارجية الألماني: لا أحد يقبل أن تتحول ليبيا إلى غنيمة يتقاسمها تركيا.
وقال وزير الخارجية الألماني، إن سلوك تركيا على الصعيد الإقليمي غير مقبول، وأضاف وزير الخارجية الألماني، أنه يجب مواصلة الحوار مع تركيا لأهميتها الاستراتيجية.