أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء أن مسبار الفضاء "هايابوسا 2" سيعود إلى محيط الأرض يوم 6 ديسمبر القادم لإسقاط كبسولة تحتوي على عينات جمعت من كويكب يمكن أن يساعد في تفسير أصل الحياة.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن وزير العلوم كويتشي هاجيودا قوله - في مؤتمر صحفي - "إن الكبسولة التي سيتم إطلاقها من "هايابوسا 2"، الذي أطلق على صاروخ في ديسمبر 2014، من المتوقع أن تهبط في جنوب أستراليا".
وقالت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية في وقت سابق إنه لتجنب سحب الجاذبية الأرضية وتعطيل مسارها، من المقرر أن يطلق المسبار الكبسولة على ارتفاع حوالي 400 ألف كيلومتر، وهو ما يعادل المسافة بين الأرض والقمر.
وقد تم إطلاق المسبار لاكتشاف أدلة حول تكوين النظام الشمسي وأصل الحياة وقد وصل إلى كويكب يسمى "ريوجو" في صيف عام 2018 وظل يدور حوله لمدة 16 شهرا. وأسقطت مركبة "هايابوسا 2" ثلاث مركبات جوالة على الكويكب، وأخذت بعض العينات من سطح صخرة في الفضاء خلال زيارتها المطولة.
وغادر المسبار، كويكب "ريوجو" في نوفمبر الماضي وسيستمر في مهمة أخرى بعد إطلاق الكبسولة.