لغط كثير أثاره إعلان الحكومة ممثلة في وزارة الصناعة والتجارة، تخريد السيارات القديمة المتهالكة التي مر عليها أكثر من 20 سنة في مصر، وأصبح هذا الموضوع مثار جدل كبير خلال الـ 24 ساعة الماضية، خاصة أن البعض توقع أن يكون تخريد السيارات القديمة سيطبق على السيارات الملاكي والسيارات المملوكة للأفراد.
وهنا نجد أن استراتيجية تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والتي ضمن أحد أركانها تكهين السيارات القديمة، لا تحتوي على خروج السيارات المملوكة للأفراد والملاكي كخردة، وأن تطبيق تكهين السيارات المتهالكة سيكون على الميكروبات والتاكسي بكافة أنواعه القديمة وبجميع محافظات الجمهورية.
وكشفت الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة لـ"اليوم السابع"، فى تصريحات سابقة، أن خطة إحلال السيارات القديمة التى مر عليها 20 عاما تنطبق على الميكروباص والأجرة فقط ولا تنطبق على السيارات الملاكى المتواجدة فى مصر
وقالت الوزيرة أمس، أنه بالتعاون مع وزارة الداخلية تم حصر للسيارات المتقادمة حيث بلغ عددها 1.8 مليون مركبة حيث تتضمن المبادرة تحويل 147 ألف مركبة تعمل بالبنزين إلى العمل بالغاز على مدار 3 سنوات، بالتنسيق مع وزارة البترول بتكلفة 1,2 مليار جنيه، وهذا البرنامج له مميزات متعددة، حيث سيتم إطلاق حملة إعلامية موسعة للترويج لهذا البرنامج ومميزاته.
ونوهت إلى أن هناك 240 ألف سيارة ميكروباص تعمل بالسولار تبين وجود صعوبة في تحويلها إلى العمل بالغاز، الأمر الذي أدى إلى التفكير في إحلالها بشكل متكامل بسيارات جديدة تعمل بالغاز بنظم تمويل ميسرة لأصحابها، من خلال خطة يمتد زمنها إلى 4 سنوات.