قال مسئول بوزارة الصحة، إن عدد المصابين في حريق العاشر من رمضان 15 مصابا، ولا يوجد وفيات، تم نقلهم لمستشفى السلام العام، وأن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد تتابع من أسوان وضع الحادث، وأنه تم رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات المحيطة بالحادث، وأن معظم الحالات نسب الحروق فيها خفيفة فيما عدا حالة واحدة نسبة الحروق 100%.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا والوفيات الناتجة عن الإصابة انخفضت للغاية عما وصلت إلى الأرقام في وقت سابق، مشيرا إلى أن هناك انحصار في أعداد المستشفيات وقلت نسب الشكاوى، وهناك أماكن شاغرة في مستشفيات القاهرة والجيزة.
وأوضح أن التجهيزات والاستعدادات الخاصة التي اتخذتها وزارة الصحة المتعلقة بفيروس كورونا أدت إلى مواجهة الوباء، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي معلومة علمية مؤكدة عن وجود موجة ثانية للفيروس.
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إصابة 15 مواطنًا فى الحريق الذى نشب فى خط البترول المغذى لمسطرد والقادم من شقير بالبحر الأحمر بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى.
وقال البيان الصادر منذ قليل، إنه تم الدفع بـ 15 سيارة إسعاف مجهزة لموقع الحادث حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى السلام العام، مشيرًا إلى أن الإصابات تشمل حالات حروق بدرجات مختلفة واختناقات، وجميع الحالات تتلقى الرعاية اللازمة.
وأضاف البيان، أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان وجهت كلا من الدكتور محمد شوقي، وكيل وزارة الصحة بالقاهرة والدكتور سامح العشماوي رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، فور وقوع الحادث بتوفير كل سبل الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، ورفع تقرير تفصيلي بحالات المصابين والإجراءات الطبية المتخذة.
وأكد أنه تم رفع درجة الاستعداد للقصوى بمستشفى السلام العام والمستشفيات المحيطة بموقع الحادث وتشمل (قليوب، معهد ناصر، البنك الأهلي والمنيرة) طبقًا لتوجيهات الوزيرة، لافتًا إلى أن جميع المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة وجاري متابعتهم لحين خروجهم بعد تحسن حالتهم الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة