تزايد السمنة فى امريكا اللاتينية بسبب ارتفاع تكلفة الغذاء الصحى

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 05:11 م
تزايد السمنة فى امريكا اللاتينية بسبب ارتفاع تكلفة الغذاء الصحى السمنة
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2020 (SOFI إن أمريكا اللاتينية تعانى من زيادة السمنة، وذلك بسبب الازمة الاقتصادية التى تعانى منها القارة اللاتينية، وارتفاع أسعار الطعام الصحى والحميات الغذائية.

وأشارت صحيفة "انفوباى" الارجنتينية إلى أن الوثيقة التى اعدتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ووكالات أخرى إلى أن 7.5٪ من الأطفال دون سن الخامسة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يعانون من زيادة الوزن ، وهو رقم أعلى بكثير من المتوسط ​​العالمي 5.6٪.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن تكلفة نظام غذائي صحي ، أي نظام غذائي يوفر جميع العناصر الغذائية والطاقة الأساسية التي يحتاجها كل شخص للبقاء بصحة جيدة ، هي الأعلى في العالم ، بمتوسط ​​قيمة 3.98 دولار يوميًا للفرد في السلفادور. هذا أعلى ، بسعر 5.09 دولار.

في أمريكا اللاتينية ، يتم دفع أموال أكثر بـ 3.3 مرة مما يمكن أن ينفقه شخص تحت خط الفقر ، حيث لا يستطيع 104 مليون شخص - 26.5 ٪ من سكان المنطقة - الحصول على نظام غذائي صحي.

وبالمقارنة ، فإن التكلفة اليومية للغذاء للشخص الواحد ، مع مراعاة السعرات الحرارية فقط وليس العناصر الغذائية ، هي 1.06 دولار في المنطقة و 1.46 دولار في السلفادور.

وحذرت "الأمم المتحدة" من أن كورونا أدى الى وجود  45 مليونا من سكان أمريكا اللاتينية والكاريبي من المصنفين حاليا في طبقات اجتماعية متوسطة، إلى خط الفقر،وندد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان أنه "في سياق من اللامساواة الصارخة، وارتفاع معدلات العمالة غير النظامية، وتفتت الخدمات الصحية، مرة جديدة الشعوب والأفراد الأكثر ضعفا هم الأكثر تضررا".

وأصبحت أمريكا اللاتينية والكاريبي بؤرة كبرى للوباء، وسجلت أكثر من ثلاثة ملايين إصابة بكوفيد - 19 أكثر من نصفها في البرازيل، وفق حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية، هذا الأسبوع استنادا إلى مصادر رسمية.

وبعد البرازيل، الدول الأكثر تضررا من الوباء في المنطقة هي المكسيك، والبيرو، وتشيلي. وبحسب جوتيريش الذي نشر تقريرا خاصا بتداعيات الجائحة في أمريكا اللاتينية، فإن إجمالي الناتج المحلي في المنطقة سيسجل تراجعا بنسبة 9.1 في المائة، هو الأسوأ منذ قرن.

وعدت الأمم المتحدة أن التداعيات الاقتصادية ستكون أكثر تدميرا، نظرا إلى أن الجائحة تضرب المنطقة التي تسجل منذ سبعة أعوام نموا ضعيفا، وفي توقيت لا تزال فيه اللامساواة قائمة مع عدم تأمين التغطية الصحية أو مياه الشرب لملايين الأشخاص.

وتتوقع الأمم المتحدة ارتفاع معدلات الفقر بنسبة 7% في 2020، أي زيادة قدرها 45 مليونا ترفع العدد الإجمالي للفقراء إلى 230 مليونا، أي ما نسبته 37.2 %، من سكان أمريكا اللاتينية والكاريبي.

كذلك ستزداد معدلات الفقر المدقع بنسبة 4.5 %، أي زيادة قدرها 28 مليونا ترفع العدد الإجمالي لمن هم ضمن هذا التصنيف إلى 96 مليونا (15.5 % من سكان المنطقة).

وحذرت أليسيا بارسينا، الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، أن هؤلاء ستتهددهم المجاعة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة