أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، أنه مع وقوع حوادث مثل أحداث "فتابرنو" في شمال دارفور (غرب السودان)، تصبح هناك حاجة ماسة وعاجلة لتحقيق السلام واتباع النهج المؤسسي القائم على المساءلة في إطار سيادة حكم القانون، وقُتل 9 أشخاص وجُرح 14 آخرون في أحداث دامية شهدتها وحدة "فتابرنو" في هجوم قام خلاله المعتدون بنهب أصول وممتلكات النازحين.
وقال حمدوك، في تعليق على أحداث "فتابرنو" على حسابه على موقع "فيسبوك"، إن استمرار الخسائر في الأرواح التي لا داعي لها تُمثل عقبة حقيقية أمام إحداث التحول الديمقراطي بالبلاد"، وحذر من أنه إذا لم تتم مواجة مثل تلك الأحداث ومآلاتها ومعالجتها بشكل مباشر، فسوف تبطئ عجلة التغيير والازدهار في السودان.
في غضون ذلك، تعهد والي شمال دارفور المكلف اللواء الركن مالك الطيب خوجلي، بإلقاء القبض ومحاكمة المتورطين الذين تسببوا في أحداث العنف الدموي التي جرت بوحدة "فتابرنو" في مدينة كتم، وأكد والي شمال دارفور -لدى مخاطبته تجمعا لذوي الضحايا الذين تجمعوا اليوم أمام مستشفى الحوادث بالفاشر (عاصمة الولاية) لاستقبال جثامين الضحايا - تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الحادثة من مختصين في الشأن القانوني وأهل المنطقة، لإجراء تحقيق شفاف حول الحادثة ولتحديد الجناة والخسائر، توطئة لإيجاد معالجات قانونية حاسمة تعيد إلى المنطقة الأمن والاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة