بدأ فريق الغطس المتطوع للبحث عن جثث ضحايا حادث شاطئ النخيل، الغطس في حوض القش بشاطىء النخيل للبحث عن جثة أحد الغارقين "شادى" بعد فشل العثور علية من 5 أيام، آخر ضحايا الحادث، وذلك عقب استخراج كافة ا حادث شاطئ النخيللجثث ولم يتبقى سوى جثته.
اجتمع فريق الغطس المتطوع للبحث عن جثث ضحايا حادث شاطئ النخيل، وذلك لوضع خطة جديدة للبحث عن جثة أحد الغارقين "شادى" بعد فشل العثور علية من 5 أيام، آخر ضحايا الحادث، وذلك عقب استخراج كافة الجثث ولم يتبقى سوى جثته.
وكان فريق الغطاسين المتطوعين قام بالبحث عن جثة شادى آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل بالعجمى، بقراءة الفاتحة قبل النزول إلى البحر للبحث عن جثته، مؤكدين أن التيارات المائية كانت تحول دون النزول منذ الصباح الباكر.
وقال كابتن وليد سعودى، أحد الغطاسين المتخصصين المتطوعين، إن فرق الإنقاذ اضطرت إلى الخروج للشاطئ لعبور الفتحات بين حواجز الأمواج والتى تتسبب فى تيارات مائية ودوامات تسبب الغرق، ولذلك يلجأ الغواصون للخروج إلى الشاطئ لعبور تلك الفتحات فيما ظلت الأم تجلس على الشاطئ تتأمل البحر، وتدعو إلى الله بخروج جثة ابنها المفقودة.
ويعد شاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية أحد الشواطئ التى اشتهرت بارتفاع حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية، ففى كل صيف تأتى النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية من شاطئ النخيل.