ذكرت قناة يورو نيوز، أن الطبيعة تتنفس مجدداً في منطقة أمالفي الإيطالية السياحية جداً في جنوب إيطاليا مع أعداد أكبر من الأسماك وتراجع في التلوث وسماع تغريد الطيور جراء العزل وتراجع عدد الزوار، ما يثير تساؤلات حول كيفية التوفيق بين الاقتصاد والتنمية المستدامة.
ويقول أندريا كوبولا البحار لدى "بلايا تشارتر" لتنظيم رحلات في مراكب "لطالما كانت مياه بحرنا صافية لكن في هذه الفترة مع عدد السفن القليل وتوقف النشاطات فهي رائعة ونرى الأسماك أكثر من السابق".
وتشتهر المنطقة ببلداتها المعلقة على اجراف صخرية تنتهي في البحر المتوسط إلا أنها تبدو الآن وكأنها في سبات، وكانت إيطاليا أول بلد أوروبي يجتاحه وباء كوفيد-19 وقد خرجت مطلع مايو من مرحلة عزل استمرت شهرين. وقد فتحت أبوابها أمام السياح مجدداً في الثالث من يونيو إلا أن عدد هؤلاء لا يزال قليلاً جداً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة