أكد هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أنه أصيب بفيروس كورونا، ولم يكن لديه أى أعراض، مضيفا أنه بعد تعافيه قرر التبرع ببلازما الدم، قائلا: "الحمد لله الإصابة كانت بسيطة ولمن تكن آلم صحى ولا يوجد أعراض.. وتم عزلى منزليا".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى خلال برنامجه التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية: "تبرعت، وأكثر من 25 ألف مواطن تعافوا لا بد من التبرع ببلازما الدم لشفاء المصابين.. وكان لدى صديقى كان لديه أعراض خطيرة حتى وصل إلى التنفس الصناعى.. وتم توفير بلازما المتعافين وتحسن حالته الصحية.. وياريت كلنا نبادر بالتبرع بالدعم.. ووزارة الصحة تقدم الخدمات على أعلى مستوى".
وكانت وزارة الصحة أعلنت أنه بعد إعلان تعافيه من فيروس كورونا المستجد، تبرع هاني يونس المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ببلازما الدم عقب شفائه من مرض "كوفيد 19"، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة والسكان.
وتعافى المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء هاني يونس من فيروس كورونا (كوفيد-19) وتبرعه ببلازما الدم.. ونشرت وزارة الصحة والسكان مقطع فيديو للمستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء هاني يونس خلال تبرعه ببلازما الدم، معلقة: "تعافي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء هاني يونس من فيروس كورونا (كوفيد-19) وتبرعه ببلازما الدم".
وأضافت: "يمكنك التسجيل كمتبرع بالدم على فيس بوك من خلال اللينك http://facebook.com/donateblood ويمكنك التواصل مع خدمات نقل الدم القومية على الرقم 15366".
وفي 30 يونيو الماضي أعلن هانى يونس، المستشار الاعلامى لرئيس الوزراء، شفاءه من فيروس كورونا بعد عزله المنزلى لمدة أسبوعين هو وزوجته. ووجه يونس، الشكر لكافة المسئولين والأطقم الطبية على متابعتهم له.
وكتب "يونس" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "الحمد لله الذى لا يكافئ نعمه شكر ولا حمد..على مدى نحو أسبوعين تقريبا، كنت فى عزل منزلى أنا وزوجتى، بعد أن أثبتت التحاليل إيجابية حالتينا بفيروس كورونا، وبفضل من الله ونعمة، تم الشفاء".
وأضاف: "كنت على ثقة ويقين بربى، مطمئن القلب، والحمد لله لم يخذلنى يوما.. أحمد الله كثيرا أننا لم نعانى محنة المرض وآلامه، فلم تكن هناك سوى أعراض بسيطة للغاية، ولكن عانينا محنة إنسانية صعبة، فى فراق بناتنا طوال هذه الفترة، ولأول مرة، حيث ذهبن للإقامة مع أهلى فى القرية.. ويكفى أن أحدثكم عن إحدى توءمتىّ ذات السنوات الأربع، التى هاتفت أمها ذات ليلة، وهى منهارة من البكاء، وتقول لها: "هو بكره مش هييجى، كل يوم يقولولى بكره، بكره هشوفكم، ومش بييجى"، وعلمت فى اليوم التالى أنها لم تذق طعم النوم إلا مع ظهور الصباح، بعد أنهكها البكاء... أما أمى، أطال الله فى عمرها، فقد أبكانى صوتها، عندما أخبرتها بإصابتنا، وحاولتْ التماسك، وهى تحدثنى، وتشد من أزرى، وتدعو لى، بينما انهارت فى البكاء، بعد أن أغلقت الهاتف، وهو ما حدث معى أنا أيضا، لأننى أيقنت من صوتها، ما هى فيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة