الصحف العالمية تسلط الضوء على اكتشاف مومياوين عاشا زمن كليوباترا

الأربعاء، 15 يوليو 2020 08:00 م
الصحف العالمية تسلط الضوء على اكتشاف مومياوين عاشا زمن كليوباترا الاكتشاف المثير للجدل
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت صحيفتا ديلى ميل وذى صن على المعلومات الجديدة التى قد تقود إلى اكتشاف هوية الملكة كليوباترا، وذكرت الصحف اقترب علماء الآثار خطوة من اكتشاف قبر كليوباترا المفقود منذ زمن طويل بعد اكتشاف "مثير" فى معبد قديم فى مصر.

الاكتشاف الأثرى المثير
الاكتشاف الأثرى المثير

واكتشف العلماء اثنين من المومياوات يعودان لأفراد من ذوى المكانة العالية ممن عاشوا فى زمن كليوباترا فى مدينة تابوسوريس ماجنا (أبو صير حاليا) بالقرب من مدينة الإسكندرية، ما يشير إلى أنه من الممكن دفن الملكة هناك بعد انتحارها المأساوى منذ 2000 عام، حسب ما جاء بروسيا اليوم، وتعرف كليوباترا، بأنها الملكة الأخيرة فى مصر، وهى واحدة من أشهر الحكام عبر التاريخ، لكن مكانها الأخير بقى لغزا لم يتم حله حتى الآن.

صحيفة ذى صن
صحيفة ذى صن

 

ويعتقد بعض الخبراء أن الفاتنة الجميلة دفنت فى الإسكندرية، حيث ولدت وحكمت معظم حياتها، ويقترح آخرون أنها استقرت فى موقع تابوسوريس ماغنا القديم (Taposiris Magna)، المليء بالممرات والمقابر المخفية، وعلى بعد 30 ميلا من الإسكندرية، كانت المدينة المحيطة بالمعبد التى تحمل نفس الاسم، مدينة ساحلية بارزة خلال فترة كليوباترا.

والآن، مع الاكتشاف الجديد فى المعبد، يعتقد أنه يضم عشرات المدافن القديمة، وقد يشير إلى وجود قبرها المفقود منذ فترة طويلة، وفقا لما نشرته صحيفة "ذى غارديان" البريطانية.

ديلى ميل
ديلى ميل

 

ووصف هذا الاكتشاف بأنه "مثير" لأنه يظهر أهمية المقبرة أو "مدينة الموتى" فى تابوسوريس. ووقع تصويره كجزء من فيلم وثائقى جديد للقناة 5 بعنوان " البحث عن مقبرة كليوباترا" (The Hunt for Cleopatra's Tomb ).

وقال عالم المصريات، الدكتور جلين جودنهو من جامعة ليفربول، والذى يقدم الفيلم الوثائقى: "على الرغم من أن التراب يغطيها من 2000 سنة تحت الأرض، فى ذلك الوقت كانت هذه المومياوات مذهلة"، ويشير إلى الموميتين فى حالة سيئة بسبب تسرب المياه من المقبرة، ولكن تشير الدلائل إلى أنها كانت مغطاة بالكامل بأوراق الذهب، وهذا الترف عادة ما يتمتع به الأعضاء المهمون من أعلى طبقات المجتمع.

وتظهر الأشعة السينية للمومياوات أنهما ذكر وأنثى، ويرجح أنهما كانا كاهنين رفيعى المكانة ساعدا الملكة فى الحفاظ على السلطة، ويمكن رؤية الجعران الفرعوني، الذى يرمز إلى الانبعاث، فى ورقة من الذهب على إحدى المومياوات.

 

وقادت الحفريات فى تابوسوريس الدكتورة كاثلين مارتينيز، التى عملت فى الموقع لمدة 14 عاما، وقالت إنها مقتنعة أكثر من أى وقت مضى أن كليوباترا دفنت فى المعبد بعد اكتشافها الجديد، ويعتقد أن الأفراد ذوى المكانة العالية الذين ساعدوا فى العثور عليهم ربما تواصلوا مع الملكة شخصيا.

 

وما يزال البحث عن مقبرة كليوباترا مستمرا،ويعتقد أنه تم التنقيب عن أقل من 5% من موقع تابوسوريس ماغنا القديم حتى الآن، وولدت كليوباترا السابعة عام 70 أو 69 قبل الميلاد وحكمت مصر كوصى مشارك لما يقرب من 30 عاما.

وهى مشهورة بالزواج من الإمبراطور الرومانى يوليوس قيصر، وتوفيت الملكة فى عام 53 قبل الميلاد، عن طريق الانتحار بعد أن أُلقى القبض عليها فى مدينة الإسكندرية المصرية على يد الحاكم الرومانى أوكتافيان.

ووفقا للأسطورة، قامت كليوباترا بالانتحار عن طريق سماحها للثعابين السامة (ثعبان الكوبرا على الأرجح)  بلدغها حتى الموت. وبعد وفاتها، وقع ضم مصر من قبل حكامها الرومان، منهية فعليا الإمبراطورية المصرية القديمة التى عمرها 3000 عام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة