وسط انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" وارتداء المواطنين الكمامات، أجرت جمهورية مقدونيا الشمالية انتخابات تشريعية تضع الفائزين فيها أمام تحدي مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد وإطلاق محادثات الانضمام الى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب فرانس 24 هذه أول انتخابات تشريعية من نوعها منذ تغيير اسم الدولة البلقانية العام الماضي، ما وضع حدا لخلاف استمر عقودا مع اليونان.
وأتاح لها الاتفاق حول الإسم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وفتح لها الباب أمام عضوية الاتحاد الأوروبي.
لكن المنتقدين لا زالوا يشعرون بالاستياء إزاء ما يعتبرونه تنازلا عن جزء من هويتهم الوطنية إرضاء لليونان، التي تطلق اسم مقدونيا على إقليم حدودي مجاور في شمالها.
ويخوض المنافسة في الانتخابات مهندس الاتفاق، زعيم الاشتراكيين الديموقراطيين ورئيس الوزراء السابق زوران زاييف في مواجهة اليمينيين القوميين منتقدي الاتفاق.
ومن غير المتوقع أن يحقق أي منهما غالبية ضامنة ما سيؤدي إلى محادثات ائتلاف معقدة عقب النتائج المرتقب صدورها في ساعة مبكرة الخميس.
وفاقم فيروس كورونا المستجد حالة الترقب في وقت تسعى السلطات إلى منع تسجيل إصابات جديدة من دون الإضرار أكثر باقتصاد يعاني أصلا ويواجه ركودا.
ارتداء الكمامات داخل اللجان الانتخابية
امرأة ترتدي قناع وجه تستعد للإدلاء بأصواتها في مركز اقتراع خلال الانتخابات العامة في ستروميكا
امرأة ترتدي قناع وجه تستعد للإدلاء بأصواتها في مركز اقتراع خلال الانتخابات العامة
رئيس الوزراء المقدوني السابق وزعيم حزب SDSM الحاكم زوران زاييف يستعد للإدلاء بصوته
سيدة تضع ورقة التصويت فى صندوق انتخابى
صندوق الانتخابات
لجنة انتخابية
ناخبة تجري اقتراعها في مركز اقتراع خلال الانتخابات العامة في ستروميكا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة