قال تشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبى، إنه يتم تطوير المشاورات الأمنية والدفاعية والاتصال العسكري، بين الاتحاد الأوروبى والهند، وتعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب والتهديدات السيبرانية، وكذلك تعزيز الأمن البحري، خاصة فى المحيط الهندى ، الذى يمر خلالها نحو 40٪ من تجارة الدول الأعضاء فى الاتحاد.
وأضاف فى كلمته بقمة الاتحاد الأوروبى والهند الخامسة عشرة ، أن الحوار الموضوعى مع الهند سيعزز هذه الأهداف الاستراتيجية، معربًا عن ترحيبه بمساهمة الهند فى بحث وتصنيع اللقاح الذى يجب أن يكون متاحا للجميع، وما فى ذلك من تعاون لتقوية وضمان فعالية منظمة الصحة العالمية.
واتفق الطرفان على أن الانتعاش الاقتصادى والاجتماعى يجب أن يكون أكثر استدامة وأكثر مرونة ولا يترك أى أحد وراءه، حيث يلعب الحفاظ على نظام التجارة العالمى مفتوحًا دورًا مهمًا. وستكون الجهود فى مجموعة العشرين والأمم المتحدة حيوية أيضًا.
وستعمل الهند فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى 2021-2022 وستتولى رئاسة مجموعة العشرين فى عام 2022، ويتطلع الاتحاد الأوروبى إلى العمل مع الهند فى هذه المنظمات وغيرها لتعزيز التعددية والنظام الدولى القائم على القواعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة