منذ السبت، وعلى مدار الأيام الماضية، خرج الآلاف من الإسرائيليين للتظاهر وسط تل أبيب، ومناطق أخرى، احتجاجاً على سياسة الحكومة اقتصادياً واجتماعياً في مواجهة فيروس كورونا.
والثلاثاء، شهدت مدينة القدس المحتلة احتجاجات من آلاف الإسرائيليين أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية في إسرائيل، جراء تفشي وباء كورونا المستجد.
ورفع المتظاهرون علم إسرائيل و"الأعلام السوداء" ضد بنيامين نتنياهو، رداً على إجلاء الخيام التي أقامها المتظاهرون بالقرب من مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بمساعدة أنصاره ومؤيده، كما شبه بعض المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بعائلة الخنازير السعيدة حيث رفعوا صورا لخنازير وكتبوا عليها "عائلة سعيدة"، كما ارتدى البعض اقنعة خنازير.
وهتف المتظاهرون ضد نتنياهو مطالبين إياه بالاستقالة فورا، رغم أنه لم يكمل يومه المئة في الحكومة الإسرائيلية التي حلفت اليمين الدستورية أمام الكنيست في شهر مايو الماضى .
وكانت صحيفة "معاريف" ذكرت أن آخر استطلاع للرأي في إسرائيل أظهر، تراجعًا كبيرًا في شعبية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحزب الليكود الذي يتزعمه على خلفية الإخفاق في إدارة أزمة الموجة الثانية من فيروس كورونا.
وأفاد الموقع الإلكتروني "I24 NEWS" الإسرائيلي، أن اللجنة المشرفة على المظاهرة أوضحت أن الاحتجاجات اندلعت نتيجة أربعة أشهر من الإحباط والمعاناة الحقيقية، الناتجة عن شعور خطير بعدم اتخاذ إجراءات ملموسة من جانب الحكومة في مواجهة المصاعب الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع الإسرائيلي.
المتظاهرون ضد نتنياهو
المتظاهرون يرفعون أعلام اسرائيل
جانب من المظاهرات
صور خنازير كتب عليها "عائلة سعيدة" فى إشارة للحكومة
متظاهر يحمل وردة
متظاهر يرتدى قناع خنزير
مظاهرات ضد الأوضاع الاقتصادية فى إسرائيل
هتافات ضد نتنياهو