قدم " اليوم السابع"، فى تغطية خاصة للملف الليبي، طرح لما يدور على الساحة الليبية الداخلية، وذلك فى شرح وتحليل للزميل زكى القاضى، مسئول الملف العسكرى بالجريدة، وحيث شرح بالخرائط وضع القوات المسلحة للجيش الوطنى الليبى، وكيفية التحركات على الأرض للميليشيات المسلحة لحكومة الوفاق، والمرتزقة من الجيش التركى.
الزميل زكى القاضى يستعرض مع الزميل تامر إسماعيل صالح وضع القوات فى ليبيا
واستعرض الزميل زكى القاضى، الخرائط الميدانية التى توضح توزيع القوات فى ليبيا، وكيفية المواجهات المحتملة خلال الساعات المقبلة، متطرقا لدور الجيش المصرى، والذى يقوم بحماية الحدود المصرية، وفق أحدث أنواع الأسلحة، مشيرا فى الوقت نفسه للمناورة الاستراتيجية حسم 2020، والتى شهدتها المنطقة الغربية العسكرية، وكذلك الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتصريحات التى حدد فيها الخط الأحمر " سرت والجفرة"، والذى يعتبر خطا واضحا لا يسمح فيه بتدخل قوات أجنبية، والذى اعتبره الرئيس السيسى تهديدا للأمن القومى المصرى.
شرح بالخرائط لوضع التحركات التركية فى ليبيا
وفى التغطية الخاصة التى أجراها الزميل تامر إسماعيل صالح، فى لايفات اليوم السابع، والتى استضاف فيها مسئول الملف العسكرى بالجريدة زكى القاضى، قام بعرض مجموعة من الخرائط التى توضح المسافات بين مصر وبينها، والتى تقارب ألف كيلو تقريبا، مؤكدا أن الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر قادر على حماية ليبيا والليبين.
لايف اليوم السابع فى تغطية خاصة للأوضاع فى ليبيا
وتطرق الزميل زكى القاضى لشكل المعركة بين الجيش الوطنى الليبى، وحكومة الوفاق، وكذلك مطامع رجب طيب اردوغان فى النفط الليبى، وكذلك نظرته لغاز المتوسط، حيث يسعى لنيل أى مكسب من الغاز فى منطقة البحر المتوسط، كما تحدث عن المناورة حسم 2020، والتى كانت منذ فترة وظهرت فيها قوة الجيش المصرى، وكذلك براعة الضباط والجنود فى تنفيذ التدريبات، بشكل يؤهلهم للمعركة أيا كان توقيتها.
وعبر الخرائط من صالة تحرير اليوم السابع، استعرض الزميلان موقع المدن الرئيسية الليبية، ومناطق السيطرة للقوى على الأرض، وكذلك مسارات التحرك فى حالة زيادة حدة الأمور، وحيث قدرت المسافة بين مصر ومدينة سرت بألف كيلو تقريبا، والمسافة بين مصر وبنى غازى بمسافة 580 كيلو تقريبا، وذلك بهدف توعية المشاهدين بعامل الوقت والمسافة فى المواجهات حال تطور الأمر.