موقع إماراتي: أردوغان يتسلل للنيجر بـ250 دولار ويتحكم فى أرباح المطار بفرض ضرائب

الأربعاء، 15 يوليو 2020 02:55 م
موقع إماراتي: أردوغان يتسلل للنيجر بـ250 دولار ويتحكم فى أرباح المطار بفرض ضرائب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى التسلل إلى منطقة البحيرات الأفريقية وخاصة النيجر المعروفة بكونها غنية باليورانيوم وذلك فى الوقت الذى انشغلت فيه فرنسا عن النيجر خلال الفترة الماضية، وفقا لموقع العين الإماراتى.

وضخ عدد من الشركات التركية استثمارات فى مشروعات خاصة بالبنية التحتية للدولة الأفريقية بما يقرب من 250 مليون دولار، حيث إن مجموعة الشركات التركية تستخدم كغطاء خفى لسلب الثروات فى الدول الأفريقية. وفق التقرير.

واستهدفت هذه الشركات المشروعات الحيوية بالنيجر واستطاعت أن تفوز مجموعة شركات تركية بعقود ضخمة فى النيجر، أبرزها بناء مطار العاصمة نيامى الجديد بتكلفة 154 مليون يورو، كما أنهت أشغال أحد أكبر الفنادق بالمدينة نفسها، وهو مشروع تصل قيمته 45 مليون يورو، وفق تقرير لموقع "لو موند أفريك" الفرنسي.

وتمكنت المجموعة التركية بالحصول على مناقصه البناء الخاصة بوزارة الاقتصاد والمالية المستقبلية فى النيجر، بقيمة تتجاوز 31 مليون يورو، بالإضافة إلى مناقصة تجديد قصر المؤتمرات فى نيامى مقابل 6 ملايين يورو.

وكشف التقرير أنه لم تكن التنمية هى الهدف كما يزعم أردوغان، فوجود الشركة التركية فى النيجر جعل الدولة الغنية باليورانيوم تحت سيطرة تركيا، عبر استغلال مطار "ديورى حماني" الدولى فى نيامى لمدة 30 عاما، سيتعين على المسافرين المغادرين من نيامى دفع ضريبة المطار الجديدة بقيمة 52 يورو، وستحتفظ المجموعة التركية بسيطرتها على صفقة التحكم المربحة جدا فى المطار، دون أن تستفيد النيجر إلا من حفنة دولارات تمثل قيمة الضرائب البسيطة.

وتسعى أنقرة للسيطرة على منجم "إيمورارين" لليورانيوم الذى ينتج 5 آلاف طن فى السنة، مستغلة إغلاق شركة "أورانو" (أريفا سابقا) شركة "أكوتا" للتعدين (كوميناك)، وهى إحدى فروعها فى النيجر، بعد انهيار سعر اليورانيوم بالسوق العالمية.

ووفق تقرير لمجلس الامن تعتبر الموارد الطبيعية ومنها مناجم الذهب ووجود معدن الكولتان سبب الصراعات والاطماع فى منطقة البحيرات الافريقية وتستغل الدول التى لديها أطماع الجماعات المسلحة من خلال تمويل حملاتها العسكرية للوصول الى هذه المناطق واستغلال الموارد الطبيعية واحتلال المناجم الحرفية وبيع الذهب بطرق غير قانونية وأن الاستغلال الغير القانونى للموارد الطبيعية هو أحد الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار والتوترات فى هذه المنطقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة