تتعاون وكالة ناسا مع وكالة الفضاء اليابانية JAXA في تصميم سيارة RV للعيش والاستكشاف معا على سطح القمر، التى ستكون موطنًا لأول امرأة ورجل على سطح القمر، وذلك فى مهمة عام 2024، فتتخلص وكالة الفضاء الأمريكية من مفاهيم الخيام القابلة للنفخ والقواعد تحت الأرض، وتنظر الآن إلى مركبة سطحية مضغوطة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، انضمت مجموعة الفضاء مؤخرًا إلى الجهود مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، التى كانت تصمم مركبة ذات ست عجلات ذاتية القيادة، مما وفر لليابان دورًا رئيسيًا في برنامج Artemis.
وستستوعب المركبة الشبيهة بسيارة RV، وهى نوع سيارات للعيش، شخصين لمدة تصل إلى 14 يومًا، ما يتيح لهما العيش والعمل في الداخل أثناء التحرك على القمر.
وقال مارك كيرسيش، المدير المناوب لأنظمة الاستكشاف المتقدمة في وكالة ناسا، في مقابلة بالفيديو: "إن المركبة المضغوطة هى حقًا عنصر لا يصدق، عنصر بشري"، مضيفا "لقد كنت في الكثير من المركبات الفضائية على الأرض، وهذا الشيء هو أروع عنصر رأيته على الإطلاق للناس لأنهم يستطيعون العيش والعمل في الداخل".
وأوضح مارك، "أنها مثل محطة فضائية، نوع من الموائل لمدة تصل إلى 14 يومًا لشخصين، لكنها على عجلات ويمكنك الذهاب إلى أماكن باستخدامها"، وأظهرت وكالة JAXA فى العام الماضى عرضًا لرحلتها القمرية المصممة التى تعمل بالطاقة الشمسية وتكنولوجيا خلايا الوقود، والآن انضمت وكالة ناسا إلى الفريق.
ووقعت وكالة الفضاء الأمريكية اتفاقًا مع الحكومة اليابانية هذا الشهر، يسمى إعلان استكشاف مشترك، الذى يساعد اليابان على زيادة دورها في برنامج أرتميس.
وتسمح الاتفاقية لوكالة JAXA أن تأخذ زمام المبادرة في تصميم ما يمكن أن يكون أول موطن دائم لطاقم Artemis، ولم يتم الإعلان عن موعد إطلاق المركبة الفضائية إلى القمر.
وقال مدير ناسا جيم بريدنشتاين في بيان موجز حول الاتفاقية في وقت سابق من هذا الشهر: "توقيع اليوم على إعلان النوايا هذا يبني على التاريخ الطويل للتعاون الناجح بين الولايات المتحدة واليابان في الفضاء".
وأضاف "نحن نقدر دعم اليابان القوي لمهمة القمر المقبلة، ونتطلع إلى توسيع الشراكة القوية التي استمتعنا بها في محطة الفضاء الدولية إلى الفضاء الخارجى والسطح القمري وما بعده".
