أمريكا وبريطانيا وكندا يتهمون روسيا بمحاولة اختراق جهود باحثين لإيجاد لقاح ضد كورونا

الخميس، 16 يوليو 2020 06:02 م
أمريكا وبريطانيا وكندا يتهمون روسيا بمحاولة اختراق جهود باحثين لإيجاد لقاح ضد كورونا لقاح - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية اليوم الخميس أن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا زعموا أن روسيا تحاول سرقة معلومات حول لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من الباحثين والمنظمات في البلدان الثلاثة من خلال هجمات إلكترونية.

وقالت الصحيفة (في تقرير لها نشرته على موقعها الالكتروني في هذا الشأن) إن الدول الثلاث المتحالفة زعمت أن مجموعة القرصنة المعروفة باسم "كوزي بير"، التي يُعتقد إلى حد كبير أنها تعمل لصالح أجهزة الأمن الروسية، تقوم بحملة إلكترونية "مستمرة" لسرقة الملكية الفكرية بشأن احتمال وجود لقاح لفيروس كورونا.

وكشف المركز الوطني للأمن السيبراني البريطاني اليوم الخميس، في منشور له على شبكة الإنترنت، أن:" الفاعلين السيبرانيين الروس يستهدفون المنظمات المشاركة في تطوير لقاح للفيروس التاجي".. وفقا لما قاله مسئولون أمنيون بريطانيون.

وقال المركز:" إن هذا التقييم تم مع شركاء في وزارة الأمن الداخلي ووكالة الأمن القومي؛ وكذلك المخابرات الكندية"، فيما قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في بيان "من غير المقبول تماما أن تستهدف المخابرات الروسية أولئك الذين يعملون لمكافحة جائحة الفيروس التاجي".

ووفقًا للمركز، فإن مجموعة "كوزي بير" استهدفت منظمات البحث والتطوير في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات، بما في ذلك تقنيات التصيد الاحتيالي والخداع الالكتروني والبرامج الضارة المخصصة المعروفة باسم "ويل ميس" و "ويل ميل" للمساعدة في محاولات القرصنة الخاصة بهم.

وحذر المركز من أن أهداف القرصنة تشمل بيانات حكومية وقطاع الرعاية الصحية وقطاع الطاقة ومراكز الفكر وغيرها.

وربط باحثون مجموعة القرصنة الالكترونية بحملة واسعة النطاق استهدفت في عام 2018 الحكومة الفيدرالية الأمريكية ووسائل الإعلام ومراكز الفكر بهجمات التصيد الاحتيالية بعد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة.

وعلى مدار الأشهر الأخيرة، وجهت الدول الثلاث أيضًا العديد من التحذيرات بشأن قيام الدول القومية بشن هجمات إلكترونية استهدفت المنظمات المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة