أعلنت الإدارة الأمريكية نجاح العملية التي اطلقها الرئيس دونالد ترامب وأدت إلى اعتقال العديد من قادة MS-13 وهي عصابة دولية نشأت في لوس أنجلوس في السبعينيات لحماية المهاجرين السلفادوريين من العصابات الأخرى، وهي المرة الأولى التي اتهم فيها أحد أفراد العصابات بارتكاب جرائم إرهابية.
قالت شبكة CBS ان الرئيس الأمريكي والمدعي العام وليام بار شاركوا في مؤتمر صحفي حيث تم الإعلان أن مشروع "فولكان" أدى إلى عشرات الاعتقالات من ضمنهم 13 في نيفادا و8 في نيويورك.
وقال ترامب "لقد انتهينا للتو من عملية تاريخية أدت إلى توجيه الاتهام والقبض على عشرات قادة MS-13 " ووصف نجاح العملية كجزء من حملته الشاملة لتدمير العصابة الدولية MS-13".
أحد القادة الرئيسيين الذين اعتقلوا في العملية هو ميلجار دياز ، الذي اتهم في المنطقة بالتآمر لتقديم الدعم المادي للإرهابيين وارتكاب أعمال إرهابية.
وقال بار "هذه هي المرة الأولى التي نستخدم فيها اتهامات تتعلق بالإرهاب ضد عضو في MS-13"، مشيرا إلى أن دياز كان مسؤولاً عن أنشطة غير قانونية في 13 ولاية كما أنه اعطى الضوء الأخضر لعدد من اغتيالات.
ويواجه الأعضاء الآخرون الذين تم القبض عليهم في العملية اتهامات متعددة منها ما يتعلق بالابتزاز وجرائم قتل متعددة ومحاولات قتل وخطف ومخدرات واتهامات بحيازة الأسلحة غير المرخصة.
وأعلن بار أيضًا قراره بالسعي لعقوبة الإعدام ضد عضو MS-13 أليكسي ساينز ، الذي وجهت إليه اتهامات في عام 2017 بارتكاب 7 جرام قتل يتضمنوا مقتل طفلين.
وأشار بار إلى أنه في الوقت الذي أصبحت فيه MS-13 متورطة بشكل متزايد في كل من الاتجار بالبشر والمخدرات إلا إنهم ليسوا مدفوعين بالمصالح التجارية ولكن يركزون على بناء سمعة كونهم الأكثر وحشية في الشارع ووصفهم بأنهم "طائفة الموت".
وقال بار إن الحكومة الأمريكية تعمل مع دول أخرى بما في ذلك المكسيك وهندوراس وجواتيمالا للمساعدة في قتال العصابة وتدميرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة