أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن المنظمة حددت إرشادات انتقال العدوى، موضحا أنها تنتقل عن طريق الرذاذ نتيجة المخالطة المباشرة مع المريض، وتابع قائلاً: "لتجنب استنشاق الرذاذ يجب التباعد لاجتماعي وارتداء لكمامة مهم للحماية"
واشار المنظرى الى ان فيروس كورونا يمكن ان ينتقل بالهواء دخل المنشأت الصحية او الاماكن المزدحمة المغلقة، لافتاً إلى أن العدوى تنتقل عبر الرزاز من المهم البقاء على مسافة متر واحد بعيد عن الاخرين وغسيل الايدى وتغطية الأنف والفم بمنديل أو كمامة، مؤكداً على عدم التهاون في التعامل مع الفيروس، حيث أن الوضع حتى الأن غير مستقر.
ومن جانبها قالت والدكتورة مها طلعت، المستشارة الإقليمية للوقاية من العدوى ومكافحتها، منظمة الصحة العالمية، أن الحديث عن انتقال العدوى عبر الهواء ناتج عن بعض الابحاث المحدودة واضافت انها تحتاج لدراسة دقيقة لإنهاء ذلك الجدل ونصحت الاطباء باتباع اجراءات احترازات دقيقة لتفادى العدوى من المريض والرزاز المتطاير من المريض.
وأضافت أن هناك دراسات اعلنت انتشار الفيروس عن طريق الهواء ومنها صالات الرياضة والمطاعم ولكنها محدودة ولم يتم استبعادها، وتابعت قائلة: تشجع المنظمة جميع العلماء لاجراء دراسات اكثر لانتهاء ذلك الجدل وتنظيف الايدى بصورة مستمرة
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عن طريق الفيديو، يتضمن المؤتمر؛ تحديثًا عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة "كوفيد- 19"، إرشادات منظمة الصحة العالمية حول أنماط انتقال العدوى.
يشارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة مها طلعت، المستشارة الإقليمية للوقاية من العدوى ومكافحتها، منظمة الصحة العالمية، والدكتور عبد أمجد الخولي، استشاري الوبائيات، منظمة الصحة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة