قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون يينج" إن فرض حظر على دخول أعضاء الحزب الشيوعى الصينى إلى أمريكا سيكون إجراء مؤسفا للغاية حال تنفيذه.
وأضافت يينج –في تصريح اليوم الخميس، تعليقا على ما تردد بأن الحكومة الأمريكية تدرس فرض حظر دخول أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وأسرهم إلى الولايات المتحدة - "إن هذه الخطوة الأمريكية ستكون مؤسفة للغاية إذا كان الخبر صحيحا"، متسائلة "ماذا تبقى من الولايات المتحدة بصفتها القوة الكبرى في العالم؟ وما هو نوع الانطباع الذي تريد تصديره للمجتمع الدولى؟".
وبشأن ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن تطبيق قيود على تأشيرات دخول بعض موظفي شركات التكنولوجيا الصينية مثل "هواوي" إلى الولايات المتحدة بدعوى أنها "تنتهك حقوق الإنسان"، قالت يينغ إن الادعاءات الأمريكية حول حقوق الإنسان "مجرد كذبة كبرى، وإن الولايات المتحدة هي أكبر منتهك لهذه الحقوق في العالم" /على حد وصفها/.
وتابعت يينغ أن الحكم على مستوى جودة حقوق الإنسان في الصين من حق شعبها وحده، وليس بيد الساسة الأمريكيين، وأن الشعب الصيني اختار مسار تنمية يناسب الظروف الوطنية للبلاد وحقق تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني إنجازات ملحوظة على مدى أكثر من 70 عاما منذ تأسيس الصين الجديدة.
وأشارت يينغ إلى أن الولايات المتحدة شنت منذ عام 2001 حروبا وعمليات عسكرية في العراق وليبيا وسوريا وأفغانستان ودول أخرى، أدت إلى مقتل ما يزيد على 800 ألف شخص، وتشريد عشرات الملايين من البشر عن أوطانهم.