تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية في ختام تعاملات اليوم الخميس، فى ظل توخى الأسواق الحذر بشأن بعض البيانات الاقتصادية الصينية مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس "كوفيد-19" حول العالم.
وقادت الأسهم الصينية في البر الرئيسي الخسائر على المستوى الإقليمي حيث تراجعت خلال اليوم، مع انخفاض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 4.5%، في حين انخفض مؤشر شنتشن 5.372%، وانخفض مؤشر هانج سنيج في هونج كونج بنسبة 1.86%.
وشهدت شركة "إس إم أي سي"، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين، ارتفاعا بنسبة 245% عند الفتح في أول يوم تداول لها في شنغهاي اليوم الخميس، وفي وقت لاحق قلصت الأسهم المدرجة في شنغهاي بعض تلك المكاسب لكنها لا تزال أنهت يوم التداول أعلى بنحو 202%.
وفي اليابان، تراجع مؤشر "نيكي" بنحو 0.8% إلى 22770 نقطة، متخليا عن أعلى مستوى في 5 أسابيع، وهبط المؤشر الأوسع نطاقا "توبكس" بنسبة 0.7% عند 1579 نقطة.
وفي قطاع أشباه الموصلات، أغلق سهم "سكرين هولدنجز" على تراجع بنحو 4.2%، فيما هبط سهم "أدفانست" بنسبة 2.7%، وتراجع سهم "طوكيو إلكترون" بنحو 2.6%.
وتراجع مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنسبة 0.82%، حيث أعلن بنك كوريا اليوم /الخميس قراره بترك السعر الأساسي دون تغيير عند 0.5%.
وفي أستراليا، أنهى مؤشر "ستاندرد آند بورز 200" يوم التداول منخفضا بنسبة 0.69% عند 6010.90 نقطة، وبختام التعاملات تراجع مؤشر "إم إس سي أي آسيا" بنسبة 1.74%.
وعلى صعيد البيانات، عاد الاقتصاد الصيني إلى النمو في الربع الثاني من العام الحالي بدعم من الإنتاج الصناعي ورغم استمرار ضعف الاستهلاك، وذلك بعد التراجع الذي شهده بسبب تداعيات جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
وأظهرت البيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي 3.2% في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بعدما تراجع 6.8% في الربع الأول، ومتجاوزا التوقعات التي أشارت إلى نموه بنسبة 2.4%.
وارتفع الإنتاج الصناعي 4.8% على أساس سنوي، بينما انكمشت مبيعات التجزئة 1.8%، وانكمش الاستثمار في الأصول الثابتة 3.1% خلال النصف الأول من العام الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة