قالت شركة "جوجل" التابعة لـ"ألفابت" إن مستخدمي منصتها للبريد الإلكتروني "جي ميل"سيتمكنون الآن من تعديل الوثائق والملفات الأخرى دون مغادرة خدمة البريد الإلكتروني، ويأتي ذلك في إطار سعي الشركة لجذب العملاء بواسطة تحقيق تكامل أكبر بين التطبيقات والبرامج التي تقدمها.
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، جاء الإعلان خلال المؤتمر السنوي لشركاء وعملاء وحدة الحوسبة السحابية لـ"جوجل" الذي تحول هذا العام لملتقى افتراضي على مدى أسابيع بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتحاول "جوجل" منذ ما يزيد عن عشر سنوات اللحاق بركب حزمة أدوات العمل التي تقدمها مجموعة "مايكروسوفت أوفيس" المهيمنة على السوق العالمية لمنصات البريد الإلكتروني وأدوات تحرير الملفات.
وأضافت الشركتان خصائص جديدة للاتصال المرئي وأدوات أخرى لجذب عملاء جدد من شركات تعمل عن بعد من المنزل خلال الجائحة.
وتقول "جوجل" إنها حققت سبقا لدى عملاء محتملين بالترويج لـ"جي-ميل" كمركز موحد للموظفين يمكنهم من خلاله تبادل الرسائل النصية والاتصال المرئي والآن الوثائق أيضا.
كما أن الربط محدود بين منصة "مايكروسوفت" للبريد الإلكتروني "أوتلوك" وبرنامجها "تيمز" المتخصص في الدردشة الجماعية.
ولم ترد "مايكروسوفت" بعد على طلب للتعليق، ولا زالت الشركة تحقق نموا متسارعا في الإيرادات من "أوفيس".
وكشفت جوجل أمس الأربعاء عن خيارات متاحة فعلا على مايكروسوفت تيمز، بما في ذلك قدرة من يستخدمون برنامج الدردشة على كتابة ملحوظة خارج المكتب ووضع علامات مميزة للمحادثات لتمكنهم من العودة إليها بسهولة لاحقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة