يتزامن اليوم، 17 يوليو، مع ذكري رحيل الفنان الكبير حسين رياض الذى أثرى السينما المصرية بأعماله وخلد اسمه في سماء الفن بأحرف من ذهب بعدما لعب العديد من الأدوار الذى استحق عليها ثناء واحترام من قبل جمهوره وكل عشاق السينما، كما اشتهر رياض خلال مشواره الفنية ومسيرته الطويلة بأدوار الأب، حتى بات أشهر الآباء في السينما المصرية، وفى ذكرى رحيله نسلط الضوء على حكاية أحد أفلامه التي قام ببطولتها وتسببت في غضب الملك فاروق حتى تم منع الفيلم.
فيلم لاشين وحسين رياض
وتعود القصة لتاريخ الـ 14 من نوفمبر عام 1938، وهو تاريخ طرح الفيلم الذى تنبهت له وزارة الداخلية فقررت بإصدار مرسوم بمنع الفيلم لما فيه من مساس للذات الملكية بحجة أن الفنان حسين رياض يلعب خلاله دور السلطان الذى لا يدري بظلم الشعب.
لاشين
كل ما سبق دعى السلطات وقتها بحسب كتاب "100 سنة سينما" للكاتب عزت السعدني لمنعه ووضعه في القوالب المغلقة بقرار من الرقابة التابعة لوزارة الداخلية آنذاك، حتي ظل حبيساً إلى أن تم عرضه بعد ثورة 23 يوليو ليتم النظر إليه فيما بعد على أنه العمل الذى تنبأ بالثورة، كما يعتبر الفيلم الأول الذى يعبر عن نظرة الشعب للجيش بأنه حاميه الذى يسعي للدفاع عنه كلما وقع الحاكم في غفلاته.
فيلم لاشين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة