بدأت قوات الإنقاذ بمحافظة الإسكندرية، اليوم الجمعة، فى البحث عن غريق جديد بشاطئ الهانوفيل، وسط حضور عدد من أقاربه.
وبالفحص المبدئى، تبين أن الغريق لشاب يدعى محمد مقاوى مهدى يبلغ من العمر 18 سنة من محافظة البحيرة مركز الدلنجات طيبة، وتسلل إلى الشاطئ فى الساعات الأولى من صباح اليوم، وحتى الآن مازالت عملية البحث مستمرة من قبل قوات الإنقاذ النهرى.
وأكد أحد أقارب الشاب الغريق، أن "محمد" يعمل فى محافظة الإسكندرية، وأنه عقب الانتهاء من عمله أراد النزول إلى مياه البحر ومعه عدد من أصدقائه ليستقر فى أحضان البحر حتى الآن، وأن أسرته لا تريد شئ سوى دفنه فقط، وخاصة وأنه الوحيد على 3 فتيات.
وفى سياق متصل، منع أفراد الأمن المكلفين بتأمين شاطئ النخيل بمدينة 6 أكتوبر غرب الإسكندرية، اليوم الجمعة، العشرات من الشباب والأسر من رحلات اليوم الواحد من نزول مياه الشاطئ المغلق، تنفيذًا لتعليمات مجلس الوزراء بشأن استمرار غلق الشواطئ ضمن الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
وقامت قوات الأمن بالتعاون مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وأفراد من جمعية 6 أكتوبر، بالتواجد أمام شوارع كورنيش المدينة، ومنع دخول أى شخص للشاطئ، وسحب بطاقات المتسللين تمهيدا لتحرير محاضر ضدهم وتوقيع الغرامات القانونية لمخالفتهم قرار رئيس مجلس الوزراء بغلق الشواطئ.
وكان شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية قد شهد الجمعة الماضية، غرق 12 شابًا فى مياه الشاطئ، حيث تم انتشال 11 جثة، ومازال عملية البحث مستمرة من قبل قوات الانقاذ النهرى وعدد من الغواصين المتطوعين، للعثور على جثمان شادى عبدالله عثمان زغمار، أحد غرقى شاطئ النخيل بالعجمي، والذى مازال فى مياه البحر لليوم الثامن على التوالى.