كشفت ضحية التشهير على السوشيال ميديا من زوجها، كواليس اكتشافها لصورها الخاصة بغرفة نومها على صفحات الأصدقاء وجروبات الواتس آب، بعدما قرر زوجها الانتقام منها على طريقته.
وقالت الضحية "هدير" أنها تلقت سيل من الاتصالات التليفونية من الأصدقاء والمقربين يفيدون اكتشاف صور خاصة لها على السوشيال ميديا، لتصاب بصدمة، حيث أن هذه الصور لا توجد إلا مع زوجها الذي صورها بهاتفه في لقاءات جمعتهما في غرفة النوم.
"هدير" ضحية السوشيال ميديا، سردت لـ"اليوم السابع" كواليس فضيحتها على يد زوجها والد طفلتها، قائلة:" تعرفت منذ فترة على شاب عن طريق أقاربي، وعرض على أسرتي الزواج مني، وتزوجنا بالفعل "زواج صالونات".
تعود "هدير" بظهرها للخلف، وكأنها تسترجع ما سبق، قائلة:"كانت فترة الخطوبة عادية جداً، كان شابا مهذبا، لم أرى منه أي مكروه، وهو الأمر الذي دفعنا لاستكمال مشوار الزواج، الذي تم بالفعل".
"في فترة الخطوبة الكل بيتجمل ـ الضحية تكمل حديثها ـ حيث ظهر زوجي على حقيقته بعد الزواج، فاكتشفت أنه شخص غير مسئول، لا ينفق على المنزل شيئا، وأتولى أنا كل شيء، ومع ذلك تغاضيت عن ذلك، لكني اكتشفت أشياء أخرى لم أستطيع تلاشيها حيث أنه يتعاطى المخدرات وأمور أخرى لا أستطيع ذكرها لطبيعة خصوصيتها، فقررت ساعتها الانفصال".
وبصوت ممزوج بالأسى، تقول الضحية: "طلبت من زوجي بكل هدوء الانفصال، حتى نحافظ على أنفسنا أمام ابنتنا، لكنه رفض، رفض بكل قوة، تخوفاً من النفقة والمؤخر والأمور المادية، وحاول الوسطاء التدخل لاحتواء الأمر، لكن الأمور كانت قد وصلت لطريق مسدود".
تلتقط الزوجة أنفاسها، وتكمل قائلة: "ذهبت لمنزل والدي للإقامة به، حتى يتم حل الأمر والانفصال، ولم أتوقع من زوجي ـ والد ابنتي ـ الغدر، حتى استيقظت على صدمة وكارثة، عندما وجدته بدون أخلاق ولا ضمير ولا مسئولية قد نشر صوري الشخصية على السوشيال ميديا، حيث نشر صورة على نحو 60 صفحة على السوشيال، ولم يكتف بذلك وإنما وزعها على "الواتس آب" على أصدقائه وأقاربه".
وأردفت الزوجة:" حطم حياتي ودمر مستقبلي، وفضحني أمام الجميع، بالرغم من أنني مازلت على ذمته، فكيف لرجل عاقل أن يرسل صور زوجته لأصدقائه!!، فطبيعي أن أتصور مع زوجي في "عش الزوجية" صورا خاصة، فلم أدر ولم أتوقع الغدر، فكنت أتعامل معه بإنسانية، فأنا "لباس له، وهو لباس لي" كما قال القرآن الكريم، أو "ستر وغطا على بعض" زي ما بيقولوا في الأمثال، لكنه تبين أنه عديم النخوة".
وعن موقفها من الصور المنتشرة على السوشيال، تقول الزوجة: "حررت محضراً ضده، وعندما شعر زوجي بحجم الخطر، قرر التفاوض معي، لإقناعي بالعدول عن البلاغ والطلاق مقابل 50 ألف جنيه، لكن لا كنوز الدنيا تعوض كرامتي التي أهدرها رجل سلمت له قلبي وجسدي يوماً من الأيام، فسوف أستمر في ملاحقته قانونياً ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بحرمة الحياة الزوجية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة