استمع مدعى عام جنيف فى محكمة فى باريس إلى المفكر السويسرى طارق رمضان حفيد البنا، المتهم فى فرنسا بأربعة جرائم اغتصاب ينفيها، على خلفية اتهام امرأة له باغتصابها باستعمال العنف فى سويسرا.
استجوب رمضان، الخاضع لرقابة قضائية تمنعه من مغادرة فرنسا، لأكثر من ثلاث ساعات من طرف مدعي عام جنيف بحضور قاضي تحقيق فرنسي مكلف بالتحقيقات حول الجانب الفرنسى للقضية.
وتتهم امرأة سويسرية رمضان منذ 2018 باغتصابها واحتجازها فى جنيف عام 2008.
وقال أحد محاميه باسكال جاربارينى إن "جلسة الاستماع إلى السيد رمضان سارت على ما يرام، لا يوجد أي اتهام، ومن الواضح أن التحقيق مستمر"، وأضاف أن موكله "كان دقيقا جدا وقدم إفادة شديدة التفصيل أظن أنه سيكون لها أثر إيجابي جدا".
وتابع المحامي "الآن، ستكون الخطوة القادمة على الأرجح مواجهة مع المدعية"، يفترض أن تتم مع بداية السنة القضائية القادمة.
واتهم الباحث منذ فبراير 2018 في فرنسا بـ"الاغتصاب" و"اغتصاب شخص فى وضع ضعيف"، تقول المدعيتان هندة عياري و"كريستال" أنهما حصلتا عامي 2012 في باريس و2009 فى ليون، على التوالى.
وأعلن فى 14 فبراير عن توجيه تهمتين إضافيتين له على خلفية شبهة اغتصاب امرأتين عامي 2015 و2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة