أعلن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن بدء المرحلة الثانية من خطة تطوير الإنترنت بمصر بداية من شهر يوليو الجاري، مشيرا إلى نجاح الشبكة في تحمل تضاعف الأحمال وزيادة ساعات الذروة لتصل إلى 16 ساعة خلال جائحة فيروس كورونا، كما نجحت الشبكة أيضاً في إجراء امتحانات أون لاين دون شكوى واحدة، علاوة على إتاحة كافة منصات التعليم مجاناً، مرجعاً سبب هذا النجاح إلى مشروع تطوير شبكة الإنترنت بتكلفة 30 مليار جنيه خلال عام 2019.
وقال الوزير، خلال استضافته ببرنامج المواجهة عبر فضائية إكسترا نيوز، إن جائحة كورونا أدت إلى إتاجه العديد من المواطنين إلى العمل والتعليم إلكترونياً، ونتمنى أن يستمر هذا الاتجاه حتى بعد انتهاء الجائحة، مضيفا أن المواطنين أدركوا سهولة التعامل عبر هذه المنصات دون عناء النزول من المنازل والتنقل، والبعض أدرك أن هذه الوسيلة التي يحجم عن استخدامها هي الأنسب والأسهل له، ولذا أتوقع أن يستمر هذا الاتجاه حتى بعد الجائحة.
وحول تدريب الموظفين قبل الانتقال للعاصمة الإدارية، قال "طلعت"، إنهناك تدريبات مكثفة تجريها الوزارة لوحدات التحول الرقمي بكل الوزارات والهيئات المنتقلة إلى العاصمة الإدارية، حيث سيكون الانتقال نوعي وليس جغرافي، مشيرا إلى أنه بفضل التحول الرقمي، لن يضطر المواطن للذهاب إلى العاصمة الإدارية لأداء خدماته، حيث سيتم إتاحة للخدمات الحكومية عبر بوابة مصر الرقمية، بعد بناء البنية المعلوماتية المصرية عبر ربط أكثر من 70 قاعدة بيانات حكومية موجودة لدى مختلف الجهات الحكومية بالرقم القومي، حتى يمكن للمواطن عند أداء أي خدمة استرجاع بياناته.
وحول انتقال للعملاء بنفس أرقامهم بين شبكات المحمول، قال الوزير، إن هذه الخدمة ليست جديدة، ولكن تم تسهيل إجرائتها في إطار الاستراتيجية الخاصة لتحفيز التنافسية بقطاع الاتصالات، مشيرا إلى أنه سبق هذه الخطوة إنشاء مركز لمراقبة أداء جودة خدمات المحمول بقيمة 50 مليون جنيه، لقياس جودة خدمات شبكات المحمول، وإصدار تقرير شهري يمكن للعميل من خلاله التعرف على جودة شبكة المحمول بكل منطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة