تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا اليوم أبرزها استفادة شركات ترامب بـ17 مليون دولار من أموال "الحملة الانتخابية".
الصحف الأمريكية:
شركات ترامب استفادت بـ17 مليون دولار من أموال "الحملة الانتخابية"
قالت قناة سي إن بي سي الأمريكية إن شركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وممتلكاته استفادت أكثر من 17 مليون دولار من تبرعات الحملة الانتخابية لمارثون الرئاسة ، مشيرة إلى أن المبلغ يشمل ما يقرب من 400 ألف دولار دفعتها مؤخرًا ترامب فيكتوري (لجنة ترامب المشتركة لجمع التبرعات مع اللجنة الوطنية الجمهورية) إلى مجموعة ترامب الفندقية.
وفقا لتقرير CNBC وصلت المدفوعات إلى أعمال الرئيس في الربع الثاني مع تفشي وباء كورونا، وكانت إلى حد كبير من أجل تراجع مانحي RNC (اللجنة الوطنية الجمهورية المسئولة عن جمع التبرعات واستراتيجية الانتخابات) في منتجع مار لاجو في أوائل مارس.
وحاول ترامب طمأنة المتبرعين خلال الحدث بأن إدارته كانت تسيطر على كل شيء فيما يتعلق بالفيروس وهو ما ردده نائب الرئيس مايك بنس، بعد هذا التجمع اختار ترامب واللجنة الجمهورية الاتجاه إلى حملة افتراضية بالكامل بما في ذلك أحداث جمع التبرعات.
وقال شخص مطلع على الأمر أنه على الرغم من أن الاجتماع كان في مارس فقد ظهرت المدفوعات في إيداع الربع الثاني بسبب التأخير في معالجة المدفوعات خلال التفشي ويظهر تسجيل الربع الثاني بيانات تتراوح من أبريل حتى يونيو.
تم تحديد مدفوعات الربع الثاني لفنادق ترامب لأول مرة من قبل آنا ماسوجليا ، الباحثة في مركز السياسات CRP.
وبخلاف فنادق ترامب التي تحصل على أموال ضخمة، حصلت لاس فيجاس ساندز وهي شركة الكازينو التي يملكها ترامب لفترة طويلة والمتبرع بالحزب الجمهوري شيلدون أديلسون على مدفوعات من ترامب فيكتوري في الربع الأخير.
بلغ إجمالي المدفوعات ما يقرب من 250 الف دولار ، كان من المتوقع ان يشارك ترامب في حملة لجمع التبرعات في مارس في منزل أديلسون وتم إلغائها مثلما حدث مع التجمع السنوي للتحالف اليهودي الجمهوري الذي كان من المفترض أن في البندقية إحدى ممتلكات ساندز.
أثارت دفعات البائع لفنادق ترامب خبراء الأخلاقيات الحكومية وأثارت جدالات حول ما إذا كانت شركته تستفيد من رئاسته.
دافع مسؤولين RNC عن عقد الأحداث في المرافق المملوكة لترامب، وقال احدهم: "نعقد بعض الأحداث في عقارات ترامب لأنها أماكن رائعة تناسب احتياجاتنا".
وقال تيم مورتاو ، المتحدث باسم حملة ترامب: "الحملة تدفع قيمة سوقية عادلة وتلتزم بجميع القوانين واللوائح ".
تُظهر البيانات أنه في دورة انتخابات 2020 وحدها ، تم دفع 4 ملايين دولار لممتلكات ترامب من حملة إعادة انتخابه واللجنة الوطنية الجمهورية واللجان المشتركة بما في ذلك آلاف الدولارات لبرج ترامب ومطاعم ترامب ومار-لاجو.
تظهر البيانات أن نفس المجموعات دفعت لشركات ترامب ما يقرب من 13 مليون دولار خلال انتخابات 2016.
"خارج التعداد".. قرار جديد من ترامب يخص المهاجرين
أعد البيت الأبيض أمرا تنفيذيا يمنع المهاجرين غير الموثقين من أن يتم احتسابهم في تعداد هذا العام، ومن المرجح أن يوقعه الرئيس دونالد ترامب اليوم الجمعة. ووفقا للاندبندنت استهدف ترامب وفريقه من مستشاري الهجرة المتشددين بقيادة مستشار السياسة المحلية ستيفن ميللر العدد السنوي لجميع الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة من قبل، حيث خسروا معركة التعداد العام الماضي.
انتقد ترامب القضاة الفيدراليين والمحكمة العليا لعرقلة رغبته العام الماضي، ووصف هذا القرار بأنه جهد "يساري" لتقويض حقوق المواطنين الأمريكيين.
وقال ترامب في ذلك الوقت: "نحن لا نتراجع.. سندافع عن حق الشعب الأمريكي في معرفة الحقائق الكاملة عن عدد السكان وحجم المواطنين وغير المواطنين في أمريكا: مؤكدا ان معرفة هذه المعلومات أمر حيوي لصياغة سياسة عامة سليمة.
في ذلك الوقت، أعلن الرئيس أن إدارته ستفوض كل وزارة اتحادية وزارة التجارة كل سجل عن غير المواطنين والمواطنين الموجودين في الولايات المتحدة ، مدعيا أن هذه الخطوة ضرورية للحصول على "عدد دقيق لغير المواطنين في تعداد السكان."
على الرغم من تعهده قبل عام "بعدم ترك أي جهد دون تغيير"، إلا أن الأمر القادم ينوي ببساطة عدم احتسابها على الإطلاق وهو ما لم يوافق عليه الحزبين الجمهورى والديموقراطي في كابيتول هيل.
كتب السناتور جيري موران الجمهوري وجين شاين الديموقراطية "نتوقع أن تكون معالجة البيانات خالية من التدخل السياسي وأن يتم الالتزام بأعلى معايير النزاهة والعدالة .. سنراقب عن كثب للتأكد من أن هذا هو الحال. علاوة على ذلك ، نتوقع أن يواصل المكتب تحديث اللجنة بانتظام بشأن التقدم المحرز فيها وسيتم تنبيهه على الفور إذا احتجت إلى موارد إضافية للتعداد العشري لعام 2020".
بعد أن حاول ترامب إضافة سؤال الجنسية العام الماضي ، حذر بعض دعاة الهجرة من أن المهاجرين غير الموثقين من المحتمل أن يتخطوا ملء استماراتهم خوفًا من الترحيل المحتمل.
الصحف البريطانية
علماء: توقع بوريس جونسون بعودة الحياة الطبيعية بعيد الميلاد "سابق لأوانه"
قال أستاذ الصحة العامة إن أمل رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون في الوصول إلى الوضع الطبيعي لما بعد كورونا، يمكن أن يكون بحلول عيد الميلاد "نهج متحمس سابق لأوانه" لأن معدل الإصابة في المجتمع مرتفع للغاية، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
قال بوريس جونسون في مؤتمر صحفي في داونينج ستريت: "ما نقوله هو أننا نأمل أنه بحلول شهر نوفمبر على أقرب تقدير ، إذا تمكنا من مواصلة إحراز تقدم في كفاحنا ضد الفيروس ، فقد يكون من الممكن تصور ذلك للابتعاد عن تدابير الإبعاد الاجتماعي ، عن قاعدة المتر الواحد وأشياء أخرى بحلول ذلك الوقت. وهذا مشروط تمامًا ، كما أقول ، لقدرتنا على الاستمرار في السيطرة على الفيروس ".
وقال إنه يأمل في مراجعة القيود المعلقة والسماح بعودة أكبر إلى الحياة الطبيعية "ربما في الوقت المناسب لعيد الميلاد".
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه كبير الأطباء في إنجلترا ، البروفيسور كريس ويتتي ، إن إجراءات الإبعاد الاجتماعي ستحتاج إلى البقاء حتى يتم اكتشاف لقاح أو علاج فعال للغاية.
حذر علماء بارزون من أن بوريس جونسون قد يكافح من أجل تقديم رؤيته "لعودة كبيرة إلى الحياة الطبيعية" بحلول عيد الميلاد.
ومع ذلك ، قال السير مارك والبورت ، كبير المستشارين العلميين السابقين ، أنه قد يكون من الصعب تحقيقه مع أمراض الجهاز التنفسي التي تميل إلى الزيادة في الطقس البارد.
وقال إنه بينما كان المرض يتراجع ، لا يزال هناك ما بين 3000 و 11000 حالة جديدة في إنجلترا.
وقال لبرنامج نيوزنايت لبي بي سي 2 "سيكون الأمر صعبا. نعلم أن الشتاء هو عندما تزدهر فيروسات الجهاز التنفسي لذا سيكون صعبا."
وأشار جونسون ، إلى أنه سيتم تحديث نصيحة العمل من المنزل بدءا من الأول من أغسطس المقبل، وقال إنه سيمنع أصحاب العمل سلطة أكبر وسيطلب منهم اتخاذ قرارات بشأن الكيفية التى يمكن أن يعمل بها موظفيهم بشكل آمن، وهو ما قد يعنى استمرار العمل من المنزل، وهو أحد طرق العمل بشكل أمن والذى نجح مع كثير من أرباب العمل والموظفين، أو قد يعنى جعل مكان العمل أكثر أمانا.
وردا على سؤال حول ما يمكن أن يفعله الجمهور للاستعداد للموجة الثانية من الوباء، قال جونسون ، إن هناك أشياء أساسية نفعلها لحماية أنفسنا والجميع منها غسل اليدين والحفاظ على التباعد الاجتماعى وتغطية الوجه فى وسائل المواصلات العامة والمحلات.
تغيير مدير حملة ترامب الانتخابية كان حتميا بعد فشل فعالية أوكلاهوما
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استبدال مدير حملته الانتخابية براد بارسكال استعدادا لخوض معركة شرسة في انتخابات الرئاسة 2020، حيث عين بيل ستيبين، الذي شغل منصب مدير حملته عام 2016 قبل 4 شهور فقط من موعد الاستحقاق الرئاسى.
وقالت الصحيفة فى تحليلها إن استبدال مدير الحملة كان شبه مضمون منذ اللحظة التي تحولت فيها أولى فعاليات ترامب الانتخابية منذ تفشي فيروس كورونا من القوة إلى مهزلة. ففي البداية ، كان من المقرر تأجيل فعالية تولسا ، أوكلاهوما ، في 19 يونيو ، وهو اليوم التاسع عشر من يونيو ، أو ما تعرف باسم "جونتيث " وهى عطلة تحتفل بتحرير المستعبدين ، لذا كان لا بد من تأجيله يومًا واحدًا. بالإضافة إلى أنها كانت تتزامن مع احتجاجات جورج فلويد، الرجل الأسود الأعزل الذى قتل على يد رجل شرطة أبيض.
ثم تفاخر بارسكال بأن الحملة تلقت أكثر من مليون طلب للحضور. ولكن لم يظهر إلا عدد قليل من الناس. ادعى المئات من مستخدمي TikTok المراهقين أنهم تقدموا بطلبات للحصول على تذاكر كمزحة وليس لديهم نية للحضور.
قام بارسكال بفخر بتغريد صورة للمكان الذى تم بناؤه لجمهور لم يأت أبدًا ؛ تم تفكيك المسرح على عجل . بالكاد كانت الأمور أفضل داخل الساحة ، حيث واجه الرئيس الأمريكي إذلال بسبب وجود آلاف المقاعد الفارغ.
واعتبرت "الجارديان" أن الفشل الكارثي للفعاليات الانتخابية هو ما حرك ترامب لاتخاذ هذا القرار لاسيما وإنها شريان حياته السياسية، وأجواءها الصاخبة أكثر من ذوقه من الجناح الغربي الثابت للبيت الأبيض. وكانت حاسمة في تنشيط دعمه في عام 2016. وتفاخر بارسكال كيف كانت التجمعات أدوات حيوية لجمع البيانات حول كل من يسجل للتصويت.
ومن المقرر أن يظل بارسكال، مستشارا في الحملة الانتخابية لعام 2020.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن الرئيس الحالي يأتي متأخرا عن منافسه الديمقراطي، جو بايدن، في انتخابات الرئاسة في شهر نوفمبر المقبل.
وجاء في بيان ترامب على فيسبوك "براد بارسكال الذي رافقني لمدة طويلة جدا وقاد استراتيجيتنا الرقمية واستراتيجيتنا المتعلقة بالبيانات الهائلة، سيظل يشغل ذلك الدور بصفته مستشارا أول في الحملة (الانتخابية)".
