قالت "بتعة الجمال" شقيقة "محمد الجمال" 43 سنة مدرس، إن شقيقها كان متزنا ومكافحا ويعمل فى التجارة بخلاف عمله كمدرس بالتعليم الصناعى، وبعد فترة استقل واشترى مسكنا كبيرا وبعدها باعه واشترى منزلا جديدا بقرية تل حوين، مسقط رأس زوجته، وبعد فترة تعرض لحالة نفسية، وانفصل عن زوجته منذ أربع سنوات.
وتابعت لـ"اليوم السابع" فى الفترة الأخيرة عاد لمنزل العائلة، وكان معتاد الغياب عن المنزل لمدة أيام ويعود من جديد، إلى أنه خرج فى شهر يناير الماضى من سبعة أشهر ونصف، ولم يعد وبدأت مع شقيقتى الكبرى "فاطمة" رحلة بحث عنه إلى إن تلقت اتصالا من أحد الأهالى بالعثور على جثة مجهولة وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى الأحرار، وتعرفنا عليه وتعرف عليه شقيقى الأكبر لأنه كان فى حالة تحلل وتم دفنه بتاريخ 21 مارس، وعمل إجراء جنازة له.
وأوضحت: أنها بالأمس فوجئت بعودته من جديد فبكت لأنه كان فى حالة صعبة وملابسه ممزقة.
كشف "السيد الجمال" مدرس لغة إنجليزية، ومقيم قرية كفر الحصر مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، تفاصيل عودته شقيقه "محمد" 46 سنة مدرس بالتعليم الصناعى، بعد أربعة أشهر ونصف من دفنه قائلا لـ"اليوم السابع" شقيقى "محمد" يعمل مدرسا معى بذات المدرسة، ويعانى من مرض نفسى ويتغيب عن المنزل على إثره، وآخر مرة اختفى ولم يعد وكان ذلك فى شهر يناير الماضى من سبعة أشهر ونصف، وكانت شقيقتى الكبرى تبحث عنه بالمستشفيات إلى أن توصلنا لوجود جثة مجهولة بمشرحة مستشفى الأحرار وترفعت عليه بالفعل واستلمته.
وتابع: تم استلام الجثة ودفنه فى 21 مارس الماضى منذ أربعة أشهر، وبالأمس فوجئت بمحمد نجلى يخبرنى بالعثور على عمه شوارع القرية، فتوجهت مسرعا فوجدته هو فأخذته إلى مركز الشرطة.
وأضاف: حاليا ننهى الإجراءات القانونية بمركز شرطة الزقازيق، وسوف يتم عرضنا على النيابة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة