احتفلت كوريا الجنوبية في مدينة بوريونج، بالمهرجان السنوي "مهرجان الطين"، أو ما يطلق عليه "الوحل بور يونج"، وهو مهرجان شعبي يلقى إقبال كبير لدى الشباب والأطفال، وتبلغ المشاركة فيه سنويًا نحو مليون ونصف زائر سواء من داخل البلاد، أو الوافد من خارجها للسياحة.
قررت كوريا الجنوبية تنظبم المهرجان رغم تفشي فيروس كورونا، وذلك عن طريق المشاركة من المنزل في حمامات سباحة صغيرة، عوضًا عن حمامات السباحة الطينية الجماعية الكبيرة التي كانت تعقد في الأعوام الماضية.
بدأت فكرة المهرجان منذ عام 1997، بهدف معرفة فوائد الطين "الوحل"، وتعتمد أنشطة المهرجان على التزحلق، والمشاركة في أحواض سباحة طينية يتوجّه إليه الحشود للعب بالوحل، وغيرها.
يقوم الزوار بتلوين أجسامهم بالوحل؛ للحصول فوائده الكثيرة مثل علاج بشرة الوجه، كما يتضمن الاحتفال عروض راقصة موسيقية يقدمها فنانو موسيقى البوب الكوريّة.
ويتميز الطين فى مدينة بوريونج، بأنه غنى بالمعادن ويستخدم كعلاج شعبي لأمراض الشيخوخة.
طفلتان تشاهدان مظاهر الاحتفال من المنزل بسبب كورونا
الأطفال والشباب أكثر الفئات مشاركة في مهرجان الطين
الهدف من المهرجان معرفة القيمة الطبية للطين
حمام سباحة في المنزل بدلًا من حمام الطين الجماعي الكبير
طفلة تمارس طقوس المهرجان السنوي بتلوين جسمها بالطين
طفلتين تشاركان في مهرجان الطين السنوي من البيت
لأول مرة يحتفل بالمهرجان بالبث المباشر بسبب كورونا
مهرجان الطين أشهر مهرجان كوريا الجنوبية منذ التسعينات